تقارير وحوارات

صراع سنوي يحتدم بين الحق والباطل “التعليم في مدارس الجنوب” عبث بالحقوق واستهتار بالواجبات لمصلحة من ومتى تنتهي!?

كريترنيوز /تقرير/ خديجة الكاف 

التعليم الحكومي يعتبر من أهم القضايا المهمة في الدولة، لأن التعليم هو المستقبل وهو البناء والتنمية . فإذا اردت أن تهدم أمة فأوقف التعليم فيها . 

وحيث أغلقت بعض المدارس الحكومية وعطلت الدراسة في جميع المراحل الدراسية. حيث طالب المعلمين والمعلمات بإيقاف إجراءات تحويل الرواتب عبر البنوك والمصارف الخاصة ،من خلال الإضراب وذلك بسبب  خوفهم على رواتبهم ومصدر دخلهم الذي لا يساوي 70الف ريال.

وكما يعتبر  الامتناع عن التدريس سلوك يضر المعلم والطالب معا ويضر أيضا علاقة المعلم بأولياء الأمور والتأييد المجتمعي لحقوق المعلم المشروعة، لكون المعلم يعاني من الغلاء وسوء المعيشة ومعاش زهيد لا يكفي من متطلبات الحياة في العيش الكريم وذلك أيضا هو حال المواطن في عدن .

توقف التعليم في عدن يعني تدمير المنظومة التعليمية ربما هناك عوامل كثيرة قد ساعدت على ذلك بعضها ما هو موضوعي ومهم للمعلم وتحسين مستوى دخله . وبعضها ما هو مفتعل وسياسة وعمل تخريبي لإفشال المنظومة التعليمية في عدن . 

 وإذا كان هناك أضراب لأجل تصحيح وضع المعلم هو حق من حقوق المعلم العادلة والمشروعة . ولكن هناك وسائل أخرى أيضا وبديلة غير وقف التعليم وحرمان التلاميذ من حقهم العام في التعليم ، إذا كان للمعلم حق أيضا لطالب حق في التعليم والمجتمع حق أيضا هي حقوق متكاملة أمام واجبات متبادلة .

إن حال التعليم الحكومي في عدن في أدنى مستوى له من الضعف والإهمال ولا يسر الحال  ومن عام إلى عام آخر منذ  سنوات يعاني التعليم فهو من سيئ إلى اسوأ. والتعليم الحكومي ليس في حال أفضل من غيره في الصحة والمياه والكهرباء وبقية القطاعات الأخرى . ذلك نتاج طبيعي لمنظومة الفشل الذريع الذي تعاني منه الحكومة وضعف إدارتها .

أن اللجوء إلى الإضراب العام وقف التعليم في عدن  بسبب رفض المعلمين  أن تحول رواتبهم إلى البنوك  ليست ذريعة أو حجة مقنعة وانما هي عمل مفتعل وابتزاز وخاصة في مثل هذه  الظروف ومع بداية العام الدراسي. 

حرمان أبناءنا من التعليم: 

تقول أم أنور أن المدرسين مع بداية كل عام دراسي يتم إيقاف التدريس وإغلاق المدارس وحرمان أبناءنا من التعليم، وكل موظف في يعاني والمعلم يعاني من الغلاء وسوء المعيشة ومعاش زهيد لا يكفي من متطلبات الحياة في العيش الكريم وذلك أيضا هو حال المواطن في عدن ،

وإن يوقف التعليم ويعلن الإضراب بسبب تحويل الرواتب إلى البنوك هذه  مسألة أخرى وحجة وليست مقنعة وليست قضية مهمه بدرجة أن يوقف التعليم في عدن بسبب ذلك .

فيما يقول المواطن أحمد محمد: أن حال التعليم الحكومي في عدن وصل إلى أدنى مستوى من الضعف والإهمال ولا يسر الحال و من عام إلى عام آخر منذ  سنوات يعاني . والتعليم الحكومي ليس في حال أفضل من غيره في الصحة والمياه والكهرباء وبقية القطاعات الأخرى . ذلك نتاج طبيعي لمنظومة الفشل الذريع الذي تعاني منه الحكومة وضعف إدارتها .

أما المعلم فؤاد عبدالله يقول: إن رواتبنا صغيرة وحقوقنا مهدورة ولاتوجد هيكلة ولا علاوات وصدر قرار بتحويل الرواتب إلى البند الرابع الهبات والمنح، مشيرا إلى أن نحن كمعلمين معتمدين على رواتبنا التي يريدوا أن يحرمونا منها، حيث أن جميع المعلمين والمعلمات طالبوا بإيقاف إجراءات تحويل الرواتب عبر البنوك والمصارف الخاصة ، واللجوء إلى الإضراب وذلك بسبب  خوفهم على رواتبهم ومصدر دخلهم  الذي لا يساوي 70الف ريال.

زر الذهاب إلى الأعلى