مقالات وآراء

جماعة الحوثيين يحشدون قواتهم استعدادا لحرب جديدة

كتب: منصور البيجر الكازمي

تحركات غير طبيعية للميليشيات الحوثية وايضا جماعة الإخوان فتقوم بالتحركات من خلال التعزيزات التي بدأت تظهر في هذا الاسبوع الحالي لتصعيد قواتهم استعدادا لخوض حرب جديدة على القوات الجنوبية حيث تقوم تلك المليشيات الحوثية بالزحف بقواتهم نحو الجبهات التي ترابط فيها القوات الجنوبية مثل جبهه الضالع والساحل الغربي فتقوم تلك الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران بحشد وتعزيز قواتها في كل الجبهات استعدادا لاستقبال الحرب الجديدة التي سوف يقومون بها في بداية العام الجديد لخوض المعركة الجديدة التي سوف تقوم بها على تخوم المناطق التي تسيطر عليها قواتنا الجنوبية وهي للعلم المعركة الحاسمة بين قوات صنعاء اليمنية المشتركة التي تقودها المليشيات الحوثية بالاضافة بالقوات الاخرى التي تقودها جماعات الإخوان من جهة محافظة مأرب اليمنية.
تلك القواتين المتحالفتين المشتركة تقوم بالتصعيد بالتعزيزات العسكرية لمليشياتهم بقصد شن هجماتهم المباغتة على قواتنا الجنوبية وايضا على الجبهات التي ترابط يها القوات المسلحة الجنوبية.

سنتحدث عن التعزيزات والتصعيد للحرب القادمة التي تقوم بها المليشيات الحوثية بتدفقها نحو جبهة الساحل الغربي لتقوم تلك المليشيات الحوثية المدعومة من إيران لإسقاط المواقع التي تسيطر عليها ألوية العمالقة الجنوبية وستقوم تلك المليشيات الحوثية بالاجتياح والاستيلاء على الطريق الساحلي حتى وصولها إلى مضيق باب المندب.

عندما تقوم تلك المليشيات الحوثية المدعومة من إيران باسقاط المواقع التي تتقدم فيها القوات المسلحة الجنوبية و المرابطة في جبهة الساحل الغربي فتلك القوات المسلحة الجنوبية المسنودة من التحالف العربي، فكيف تمر تلك القوات

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا ،
هل تلك المليشيات الحوثية لها نفوذ دولية وايضا يحق لهم السماح بالتجوال والتحرك والتقدم والحشد نحو تلك المواقع للاجتياح والاستيلاء على المواقع والمنافذ البحرية والبرية وانتشار الفساد في الجنوب، وان تفرض نفسها على المواقع التي تهدف للإستيلاء عليها بالقوة من يد قوات العمالقة الجنوبية، ولكن ليس من المعقول أن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة أنها كانت في غفلة عن تلك المليشيات الحوثية وما تخطط له والتي تقوم بالتمدد والانتشار بمليشياتها نحو المناطق المحررة.

كيف تقوم ايران بتقديم الدعم الجديد لقيام حرب جديدة، واليوم تقوم بتلك التحركات والتعزيزات للمليشيات الحوثية في كل جبهاتها من جبهة الضالع وايضا جبهة الساحل الغربي فتلك المليشيات الحوثية تقوم بتدفق التعزيزات والحشد والاستعداد لاستقبال الحرب الجديدة.

ولكن ما هو مصير وتعزيزات قوات العمالقة الجنوبية وغيرها من القوات المسلحة المرابطة في كل الجبهات الجنوبية.. هل ستقوم قوات التحالف بتصعيدها ودعمها بتعزيزات لخوض المعركة الحاسمة دفاعا عن المناطق المحررة وايضا دفاعا عن الجنوب عامة من تلك المليشيات الحوثية ومن جماعات الإخوان.

القرارات التي تخذها المليشيات الحوثية واستمرارها في الحرب على الجنوب من جهة الساحل الغربي إلى باب المندب وايضا جماعات الإخوان التي تحشد قواتها لاستهداف القوات المسلحة الجنوبية وكذلك الجنوب عامة،حيث أن تلك الجماعات الإخوانيّة من جهة أخرى
مثل ماقال الشاعر الحوثي صقر لاحجي في قصيدة له قال انتم شق ونحن شق والملتقى عدن،.
فهذه القصيدة هي مقصدها الإشارة بين المليشيات الحوثية وجماعات الإخوان وتحالفهم لاستهداف الجنوب والسيطرة والهيمنة عليه.

ولكن نقول للمليشيات الحوثية وجماعة الإخوان إن قواتنا المسلحة الجنوبية لهم بالمرصاد، فالجنوب مقبرة الغزاة.

زر الذهاب إلى الأعلى