العاصمة عدن تستعد لاحتضان الدورة الأولى للجمعية الوطنية الجنوبية
[su_label type=”warning”]كريترنيوز /عدن /خاص [/su_label]
تستعد العاصمة عدن، الأسبوع المقبل، لاحتضان الاستحقاق السياسي الهام والبارز على صعيد الساحة السياسية الجنوبية، والمتمثل في انعقاد الدورة الأولى للجمعية الوطنية الجنوبية للمجلس الانتقالي الجنوبي.
ويأتي انعقاد الدورة الأولى للجمعية الوطنية المقررة خلال الفترة من 8 حتى 10 من شهر يوليو الجاري، امتداداً للدورة التأسيسية التي عُقدت مطلع العام الجاري، بالاجتماع التأسيسي للجمعية المكونة من 303 أعضاء يمثلون مختلف المحافظات الجنوبية، بمشاركة جنوبية بارزة تقدمها رئيس هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، ونائبه الشيخ هاني بن بريك وأعضاء رئاسة المجلس وشخصيات قيادية سياسية وعسكرية وأمنية جنوبية.
واستكملت قيادة الجمعية الوطنية، كافة التحضيرات والترتيبات اللازمة لانعقاد الدورة الأولى للجمعية الوطنية بنجاح منقطع النظير، لمواصلة كافة الجهود المبذولة على صعيد البناء المؤسسي للمجلس الانتقالي، ومواجهة الاستحقاقات السياسية القادمة والمضي قُدماً نحو تحقيق أهداف الثورة الجنوبية وفي مقدمتها استعادة وبناء الدولة الجنوبية الحديثة. ووجه رئيس الجمعية الوطنية الجنوبية اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، دعوة لكافة أبناء الجنوب إلى دعم ومساندة قيادة المجلس الانتقالي والالتفاف حول المجلس ليقف الجميع صفاً واحداً في مواجهة المشاريع الهدامة التي تستهدف الجنوب والجنوبيين والنيل من الإنجازات والانتصارات المحققة، وإرسال رسالة للداخل والخارج مفادها بأن الجنوب والجنوبيين جسد واحد وسيمضون بخطوات ثابتة نحو استكمال تحقيق أهدافهم المنشودة التي قدموا في سبيلها قوافل من الشهداء والجرحى والمعتقلين.
وأوضح اللواء بن بريك، أن فعاليات تدشين الدورة الأولى ستبدأ يوم الأحد الموافق 8 يوليو 2018، وستستمر جلساتها يومي التاسع والعاشر من الشهر ذاته، حيث سيعكف خلالها أعضاء الجمعية الوطنية والهيئة الإدارية على إنجاز المهام واستكمال الأهداف التي انشأت لأجلها الجمعية الوطنية، التي تحوي في قوامها نُخباً وازنة وفريدة ومتنوعة من مختلف التوجهات السياسية والفكرية والثقافية من مختلف مناطق الجنوب. ولفت إلى أن انعقاد الدورة الأولى للجمعية الوطنية، يأتي في مرحلة حساسة ودقيقة ومفصلية، خاصة في ظل الحراك السياسي المتعاظم الذي تشهده الساحة، وفي ظل الجهود الأممية الحثيثة والرامية لإنهاء النزاع وإيقاف الحرب المدمرة، التي أنهكت البلاد والعباد وإلزام جميع الأطراف والقوى السياسية في الانخراط في جولات تفاوضية وحوارية تعيد صياغة العملية السياسية بالشكل الصحيح والطبيعي الذي يفضي لحلول عادلة وشاملة تنهي الحروب والنزاعات وتؤسس لسلام دائم.
وأشار اللواء بن بريك، إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي، وفي لقاءاته الأخيرة سواءً على مستوى الجهات الأممية، أو على مستوى اللقاءات التشاورية الجنوبية – الجنوبية، جاد وعازم على المضي قدماً في مواكبة كل التحديات السياسية بالشكل الذي يُلبي طموحات وآمال شعب الجنوب ويضمن الانتصار لإرادته الحرة.