دولية

هجمات صاروخية روسية واسعة على أوكرانيا

كريترنيوز /متابعات /وكالات

أفادت القوات الجوية الأوكرانية، أمس، بأن القوات الروسية شنت هجمات طالت أهدافاً في جميع أنحاء أوكرانيا، في هجوم جديد واسع النطاق. في وقت وصفت وزارة الخارجية الروسية، القصف الأوكراني على مدينة بيلغورود الحدودية، بـ«العمل الإرهابي»، مفيدة بأنها ستقدم هذه القضية إلى المنظمات الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن الدولي.

وقالت القوات الجوية الأوكرانية، إن الدفاعات الجوية تمكنت من اعتراض نحو نصف الصواريخ البالغ عددها 26 صاروخاً خلال الليل، وحتى وقت مبكر من صباح الاربعاء.

وذكرت القوات الجوية الأوكرانية، أن القوات الروسية أطلقت 6 صواريخ باليستية من طراز «إسكندر»، تم إسقاط واحد منها في الوقت المناسب، أسفرت عن سقوط ضحايا، ووقوع أضرار في مواقع مدنية في عدة مناطق من البلاد.

فيما أكدت وزارة الطاقة الأوكرانية، أن محطة محولات في مدينة لفيف، غربي أوكرانيا، تعرضت لأضرار بالغة، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن منشأة بنية تحتية. وكتب عمدة لفيف، أندري سادوفي، على «تيليغرام»، أنه تم إطلاق نحو 10 صواريخ على المنطقة وحدها. كما أعلنت منطقة زابوريجيا، جنوب شرقي أوكرانيا، وقوع هجمات خلفت إصابات. وأفادت السلطات المحلية بأن عدة منازل دمرت أيضاً. كذلك تضررت 6 مبانٍ سكنية، بسبب سقوط حطام الصواريخ في المنطقة المحيطة بالعاصمة الأوكرانية كييف.

بينما وقعت انفجارات في مناطق خميلنيتسكي، وبولتافا، ودنيبروبتروفسك، وأكدت الإدارة العسكرية في خميلنيتسكي، وقوع أضرار في الممتلكات المدنية، وأكدت سقوط 3 ضحايا على الأقل. وقال الحاكم العسكري، فيليب برونين، إن مستودعاً في منطقة بولتافا تم قصفه، ما تسبب في اندلاع حريق. ولم تكن هناك أي وفيات أو إصابات.

وقال الحاكم العسكري لمدينة دنيبروبتروفسك، سيرهي ليساك، عبر «تيليغرام»، «يهاجمون أهداف البنية التحتية المدنية»، لكنه لم يذكر شيئاً عن الأضرار المحتملة.

في الغضون، وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، القصف الأوكراني على مدينة بيلغورود بـ«العمل الإرهابي»، وقالت إن «الخارجية الروسية»، ستقدم هذه القضية إلى المنظمات الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن الدولي.

وكانت وزارة الدفاع الروسية، أفادت بأن أنظمة الدفاع الجوي الروسية تصدت لـ14 صاروخاً متجهاً صوب أهداف في الأراضي الروسية في مقاطعة بيلغورود. وأوردت «سبوتنيك»، وقوع هجوم صاروخي على مركز تسوق في بيلغورود.

إلى ذلك، أعلنت كييف «إعادة نشر قواتها بشكل طارئ» لتعزيز حماية أفدييفكا التي أصبحت «جحيماً»، حيث يحتدم القتال على الجبهة الشرقية. إذ تدهور الوضع بسرعة على الجبهة في المدينة.

زر الذهاب إلى الأعلى