ندوة علمية بالعاصمة عدن بعنوان “العملية التفاوضية المفترضة ومدى استعداد وجهوزية الطرف الجنوبي لخوضها
[su_label type=”info”]كريترنيوز / عدن/ خاص[/su_label]
نظمت مؤسسة خليج عدن للتنمية البشرية والخدمات الاجتماعية مساء الاثنين، ندوة علمية بعنوان “العملية التفاوضية المفترضة ومدى استعداد وجهوزية الطرف الجنوبي لخوضها “.
وفيدافتتاح الندوة التي تستمر يومين
رحب الدكتور محمود شائف رئيس مؤسسة خليج عدن للتنمية البشرية بالحاضرين مشيرا الى اهمية هذه الندوة التي تأتي تفاعلا مع دعوة المبعوث الأممي الى اليمن مارتن جريفيت لإشراك الجنوبيين في الترتيبات القادمة وتناقش متطلبات الخوض في عملية التفاوض للقضية الجنوبية بمشاركة جمع من المثقفين والاعلاميين والاكادميين والشباب والمرأة.
وفي اليوم الأول للندوة التي احتضنتها قاعة فندق كورال بخورمكسر قدمت عدد من اوراق العمل للندوة استهلها الدكتور صالح الوجيه بورقة عمل تحت عنوان “متطلبات ملف التفاوض وايس ومعايير المفاوض الجنوبي” حيث تحدث فيها عن الصفات و الاستراتيجيات التي يفترض ان يتسم بها ويتبعها المشاركون في عملية التفاوض.
كما قدمت ورقة العمل الثانية بعنوان “التشريعات غير المشروعة لاستثمار الثروة النفطية والغاز الطبيعي في محافظات الجنوب ” قدمها الدكتور حسين العاقل ، و تطرق فيها لعمليات النهب واستغلال ثروات الجنوب النفطية والغازية من قبل المتنفذين وكيفية استغلالهم للسلطة للسيطرة عليها بالاتفاق مع الشركات الخارجية.
وقدم الصحفي صلاح السقلدي ورقة عمل بعنوان “الاعلام الجنوبي بين كفاح الامس واستحقاق الغد” عرض فيها وضع الاعلام الجنوبي والحاجة الملحة لتوحيد الخطاب الاعلامي وايجاد منبر اعلامي جنوبي موحد يدعم عملية التفاوض.
وكانت ورقة العمل الرابعة في الندوة مقدمة من الدكتور يحيى شايف الشعيبي بعنوان “تحديات توحيد ملف المفاوض الجنوبي وكيفية حلها” وعرض فيها ضرورة توحيد فريق التفاوض الجنوبي واعداد مفاوض جنوبي ناجح ومحصن امام التحديات التي قد تواجه ملف المفاوض الجنوبي.
وحملت اخر ورقة عمل تم تقديمها في اليوم الاول عنوان “اهمية وجود اعلام جنوبي مصاحب فاعل وداعم لابراز القضية الجنوبية والدفاع عنها” قدمها الاعلامي والمحلل السياسي منصور صالح تحدث فيها عن دور الاعلام منذ انطلاقة الحراك الجنوبي في ٢٠٠٧م وكيف لعب الاعلام دورا محوريا فيها وتوج دور الاعلام مع تاسيس المجلس الانتقالي الجنوبي حيث اصبحت قضية الجنوب تحظى باهتمام ومتابعة الاعلام العربي والدولي.
وبعد تقديم اوراق العمل تم فتح باب النقاش لكل ورقة والتوصيات الخاصة بكل منها.