شوارع مدينة لودر .. أراد يكحلها واعماها .!
كتب: أبو مرسال الدهمسي
في خطوة تعكس حرصه على تحسين الأوضاع في مدينة لودر ، قام الأستاذ جمال علعله، مدير عام المديرية هذه الأيام بجهود شخصية للتصدي لمشكلة طفح مياه المجاري التي تعاني منها شوارع السوق وعرقلت المواطنين واستياءهم عند دخوله . حيث قام المأمور باستخدام الشيولات والشاحنات لإصلاح وحل الأمر نقل عدداً من النيس الحاف وكبس الشوارع ، محاولاً بذلك وضع حد لهذه المشكلة التي تعيق حركة المرور وتؤثر سلباً على الحياة اليومية للسكان .
ولكن رغم هذه الجهود المبذولة منه فإنه يذكرنا بالمثل الشعبي الشهير الذي يقول ” أراد يكحلها واعماها ” ، فمن خلال الصور والفيديوهات التي وصلتني شخصياً من بعض المواطنين يريدوا أن أكتب عن الموضوع، تعكس استياءً الكثير من تأثير هذا العمل على حركة السير أكثر ، حيث اعتبر البعض بأن العمل لم يكن فعال بما يكفي، بل تسبب في مزيد من الازدحام وتعطيل حركة المرور وتشويه شوارع المدينة وليس تكحيلها .!
مما يعكس التحديات التي يواجهها المسؤولون عند تنفيذ مشاريع بنية تحتية دون تخطيط شامل أو موارد كافية. فرغم أن جهود مأمور المديرية تستحق التقدير، إلا أنها تحتاج إلى دعم أكبر من قبل الجهات المسؤولة والقيادة المحلية لأجل إستكمال هذا العمل وسفلتت الشوارع ونجاح مشروع تكحيل وجه هذا المدينة الشماء ، لودر العز والحرية والكرامة والشموخ الذي ستظل مدينتنا الحبيبة والقلب للجميع ، نعم هي رمزا للسلام، والتضحية، منبع النضال، رغم كل السلبيات.!
وعليه، فإن مشروع البنية التحتية وتحسين شوارع المدينة والتخلص من مياة المجاري في لودر يحتاج إلى استكمال هذا المشروع ودعم مستمر وليس تركه هكذا . هذا وأنه لو ساهم فقط كل مالك محل بمبلغ رمزي لتجميل واجهات محلاتهم أو إصلاح فقط أمام محله ، لكان بالإمكان تغيير المشهد بشكل جذري وتحسين مستوى الخدمات في المدينة. ولكن حدث ولا حرج التجار وكذلك اغلب المسؤولين والقيادات الذي للأسف معظهم من أبناء لودر والمنطقة الوسطى ..!
هذا وفي النهاية بدون زعل وبالحق ، نتقدم بجزيل الشكر للأستاذ جمال علعله على جهوده الذي نقدرها مع أنه اعماها ولم يكحلها ولكن نأمل أن تتضافر الجهود المختصه والمجتمعية معه وإن يكون قد المسؤولية أكثر وكل القيادات المسؤولة لتحقيق تطلعات سكان لودر في تحسين بيئة المدينة واستدامة خدماتها .
اللهم احفظ لودر واهلها وكل محبيها
وادم على عليها نعمه الأمن والاستقرار
وتحياتي لمن يستوعب منكم ما ذكر .