“العليمي” مخططات شيطانية لتفكيك حضرموت ..

كريترنيوز / تقرير/ حنان فضل

بعد فشل العليمي من نشر الفوضى والسيطرة على حضرموت لشعبيتها للمجلس الانتقالي الجنوبي، يعود رئيس حكومة الشرعية بإقالة قائد عسكري كبير في قوات النخبة الحضرمية، وبهذا القرار هل يحقق العليمي أهدافه المرجوة في هيمنته على حضرموت وتفكيك قوات النخبة الحضرمية؟ أم الشعب الجنوبي سوف يفشل ذلك المخطط؟ قرار إقالة العقيد سالم باسلوم تسبب بغليان شعبي في الجنوب. بسبب قرار العليمي في إقالة العقيد سالم باسلوم.

التآمر على النخبة الجنوبية:

قال المحلل السياسي محمد الجفري : تلك التآمرات تطال قواتنا المسلحة الجنوبية في العديد من محافظات الجنوب إعلامياً ومالياً وحتى في تمكينها في الكشوفات بوزارتي الدفاع والداخلية، واليوم نرى القرارات التعسفية للمدعو رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي طالت العديد من القيادات العسكرية ومؤخرا طالت الأبطال

والمؤسسين للنخبة الحضرمية وهو العميد الركن سالم باسلوم الملقب ( الذيب ) قائد الشرطة العسكرية في قيادة المنطقة العسكرية الثانية. رفضنا لتغيير شخصية عسكرية ليس نقصا بقياداتنا العسكرية في النخبة ، ولكن حضرموت ونخبتها بحاجة إلى مثل هؤلاء القادة الشرفاء والذين يمتازون بأخلاقهم الدينية ويمتازون بحنكتهم العسكرية التي لها امتداد لعقود.

فيما قال الأكاديمي والمحلل السياسي الدكتور جمال أبوبكر عباد : لقد أدرك أبناء حضرموت أن أي مخطط يستهدف قادة الجيش أو الكوادر المدنية من قبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي في حضرموت يعد أمرا مرفوضا تماما من كافة شرائح المجتمع الحضرمي.

وحضرموت جنوبية الهوية الوطنية للجنوب وليست مجرد ورقة بيد من يريد أن يجعلها ممزقة وضعيفة لكي يسهل ابتلاعها والهيمنة عليها لأهداف سياسية واقتصادية واجتماعية تعيد حضرموت إلى بيت الطاعة فهو مخطئ تماماً ، ومهما تحاول أن تقيل قيادات عسكرية في قوات النخبة الحضرمية لغرض تحقق أهدافك التي تحلم بها سوى على المدى القريب أو البعيد.

محاولات تنتهي بالفشل:

وقال المستشار فضل عبيد عضو مجلس المستشارين عضو لجنة الدفاع والأمن : إن المحاولات الاخيرة لرئيس الدولة الوهمية الساعية إلى تفكيك نخبة حضرموت من خلال إقصاء قياداتها العسكرية بهدف خلخلتها وبالتالي تفكيكها حتى تكون حضرموت لقمة سائغة سهلة المضغ والابتلاع وبدون أي مقاومة ستكون نتيجتها كسابقاتها وهي الفشل بمشيئة الله، ثم بوعي ابناء حضرموت وتمسكهم بوحدة حضرموت ونخبتها وقناعتهم التامة بأن حضرموت لن تغرد خارج سرب الجنوب وخير دليل مليونية سيئون في احتفال ثورة 14اكتوبر المجيدة، وإلى جانبهم شعب الجنوب،اثبتت حضرموت أنها قلب الجنوب النابض وأنها جنوبية الهوى والهوية رغم ما يحاك ضدها من مؤامرات متتالية.

يتلذذ في معاناة المواطنين :

وأشار العميد المستشار محمد عبدالقوي السعدي بأن كل تلك المحاولات الفاشلة لن تجدي نفعا. وقد حاولوا قبله الكثير التأثير على حضرموت وأبنائها المخلصيين مرارا وتكرارا وباءت محاولاتهم بالفشل ، بل أن الرد عليهم كان ومازال قاسيا بدعوة من المجلس الانتقالي الجنوبي الحامل السياسي لقضية شعب الجنوب التحررية بقيادة الرئيس القائد اللواء عيدروس الزٌبيدي بمليونيات خرج شعب حضرموت قاطبة وأعلنوها صراحة على الملا وأعلام الجنوب مرفوعة ترفرف خفاقة في كل مكان، وأن حضرموت جنوبية الهوى والهوية وجزء اصيلا لايتجزأ من الجنوب أرضا وإنسانا، وأكدوا ذلك بخطاباتهم وبياناتهم وهتافاتهم بأنها لن تغرد خارج السرب ، وكانت السباقة في النضال وفي مقدمة الصفوف قديما وحديثا مع الإجماع الوطني الجنوبي في النضال التحرري الجنوبي ضد الاحتلال اليمني المتخلف ولن تقبل أي قوات شمالية في كل مديريات حضرموت، ومايميزها عن غيرها أن أبناءها نسيج جنوبي خال من الشوائب، بل أنهم تفردوا في عدم قبول نظام الاحتلال وعدم التعامل مع من أتى من الشمال وإن كان طلبا للرزق ولكن لأهداف سياسية. أما الزيارات العليمية ذات الطابع السياسي وهي محاولات كثيرة فشلت جميعها وألحقت بهم الذل والعار والخزي لأنه عند مروره في شوارع المدينة استقبلوه بالشتم والقذف والرمي بالحجارة لانهم يدركون أعماله الشيطانية وتاريخه الأسود الملطخ بدماء الابرياء من أبناء الجنوب الأبطال عندما كان وزيرا للداخلية، كان يعطي الاوامر بضرب المتظاهرين السلميين وتعذيبهم من قبل الحرس الجمهوري والأمن المركزي اليمني وسقط منهم الشهيد والجريح ماذا ينتظر العليمي من أبناء الجنوب.

وقال عنترالحيدري أبومحمد

عضو مجلس المستشارين عضو لجنة الدفاع والأمن :

هاهو اليوم يتلذذ في تصاعد معاناة الشعب الجنوبي ويعمل هو وحاشيته على هذا الاتجاه ليل نهار متناسيا أن شعب الجنوب هو من أعاد له كرامته بعد أن داسها الحوثي الذي احتل منازلهم وغرف نومهم وداس على كرامتهم وأعراضهم.