الجنوب العربي

البيان الختامي لاجتماع قبيلة بلعبيد بشبوة

كريترنيوز / شبوة

انطلاقًا من حرص قبائل بلعبيد على تعزيز الوحدة القبلية وترسيخ مبادئ التعاون والتكاتف في مواجهة التحديات التي تمس مصالح وأمن واستقرار أبناء القبيلة، انعقد اللقاء التشاوري الموسع لقبائل بلعبيد في منطقة مشط – شورة آل هميم بتاريخ 20 فبراير 2025م، برئاسة الشيخ علي بن عمر باهيصمي، شيخ شمل قبائل بلعبيد، وبحضور جمع كبير من المشايخ والأعيان وأبناء القبيلة.

وبعد نقاش مستفيض حول القضايا التي تواجه القبيلة والمستجدات في المنطقة، خلص الاجتماع إلى ما يلي:

1. التأكيد على رفض الاعتداءات القبلية:
ناقش الحاضرون الاعتداء الذي وقع داخل حدود القبيلة من قبل بعض أفراد قبيلة عبيدة، وأكدوا دعمهم للإجراءات التي اتخذها الشيخ علي بن عمر باهيصمي، والتي شملت تقديم القضية إلى الشيخ حسين بن علي بن هذال الجهمي نيابة عن قبائل بلعبيد، مع التأكيد على انتظار الرد الرسمي بشأن الحقوق المدعاة في منطقة الثنية وشرق أراضي بلعبيد.

2. إدانة الاعتداءات على المنازل والانتهاكات القبلية:
يدين المجتمعون بشدة الاعتداء الذي استهدف حرمة المنازل في ديار آل باثنية بوادي دهر، وما تبعه من سلب ونهب يتنافى مع القوانين والأعراف القبلية. كما يطالبون الشيخ عوض بن الوزير، رئيس اللجنة الأمنية ومحافظ محافظة شبوة، بمحاسبة المسؤولين عن هذه التجاوزات، ورد اعتبار قبيلة بلعبيد، إضافةً إلى ضبط الجناة المتورطين في مقتل بارواعي وبن عبدالعزيز وتقديمهم للعدالة.

3. المطالبة بالحقوق التنموية والخدمية:
يناشد المجتمعون السلطات المحلية بضرورة منح أبناء بلعبيد حقوقهم الكاملة في مشاريع البنية التحتية والخدمات الأساسية، مثل الطرق والكهرباء والمياه والصحة، مؤكدين أن مناطق بلعبيد تعاني من الحرمان رغم مساهمتها الكبيرة في رفد خزينة الدولة بملايين الدولارات. كما شددوا على أحقية أبناء القبيلة في قطاع العقلة باعتباره واقعًا ضمن أراضيهم.

4. الدعوة لدعم مناطق بلعبيد تنمويًا:
يدعو المجتمعون قيادة التحالف العربي، ممثلة بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، إلى تقديم الدعم لمناطق بلعبيد عبر مشاريع خدمية وتنموية مماثلة لما حصلت عليه مديريات أخرى في شبوة وحضرموت.

5. المطالبة بحقوق أبناء القبيلة في التوظيف العسكري:
يطالب المجتمعون السلطات الحكومية، ممثلة بـ مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، بفتح باب التجنيد أمام عشرة آلاف جندي من أبناء بلعبيد، وإعادة من تم فصلهم من المؤسسة العسكرية دون مبرر. كما يناشدون الجهات المختصة بتحويل اللواء الرابع دفاع شبوة، المرابط في بيحان، إلى منطقة حراد.

ختامًا، تؤكد قبائل بلعبيد رفضها القاطع لمحاولات قبائل مأرب ضم أراضي بلعبيد إلى مأرب، كما ترفض أي اعتداء على حدود قبيلة بلحارث، مؤكدة دعمها الكامل لإخوانهم في الدفاع عن أراضيهم وحقوقهم المشروعة.

صادر عن الاجتماع التشاوري الموسع لقبائل بلعبيد
20 فبراير 2025م
مشط – شورة آل هميم

زر الذهاب إلى الأعلى