تضحيات شعب الجنوب لم يهديها لهضبة حضرموت

كتب: عبدالله باحاج

يا اصحاب الهضاب ولو ضميتوا معها سهولها ووديانها وجبالها ولو حتى امتدت الى مدن وقرى محافظة حضرموت إلا أن كل هذا الامتداد لن يشفع لكم ولم يجدي لكم نفعآ من تحقيق مآربكم وتطاعاتكم التي اصلآ جاءت من منطلق افتقار الوعي السياسي الذي سيطر على عقولكم وظل امتداد العلاقات بجهل الجاهل فهو من يشجعكم وبدعم مباشر منه ليظل نشر ثقافة الفتن والكراهيه والجهل والتخلف المنقول من محافظاتهم الشماليه ضنهم في ذلك ان يتساوى الجلاد بالضحيه ويتماشى على حدآ سوى بين شعب الجنوب وشمال اليمن ولكن هيهات ان تفلح تلك التفريخات المازومه البوليسيه على سعب ارتقاء على مبادئ وطن فٱدماء لسبيله واستشهد من اجله وكل هذه الدماء والشهاده من اجل استعادة وانتزاع الحقوق السياسيه والمطلبيه ومع كل هذه التضحيات ولازلنا نضحي بالغالي والنفيس من اجلها فكيف تريدوا من انسان محافظة حضرموت ان يزكيكم بمطالبكم وانتم تتنكرون وتتنصلون من هويته لدواته الجنوبيه التي ظل لها على امتداد الزمن وهو في صراع دائم والى هذا اليوم والتاريخ وهو لازال تحت ضربات الجزاء المعادي من قبل القوى والتنظيمات والاحزاب السياسيه الشماليه القابضه والغاصبه للقرار والثروه والموارد الاقتصادية لشعب الجنوب بما فيها حضرموت

ولهذا السبب فإن ابناء حضرموت يؤكدون اليوم ويوجهون رسالتهم تحت مظلة واحدة ولهدف واحد يتمثل في استعادة وانتزاع دولتنا الجنوبيه ولنكون في مثل هذه الظروف في خندق ومترس واحد حتى يتم القضاء على الهيمنه الغير مسبوقه في حياتنا التي اصابتها بالشلل التام وقوضتها من نهضتها واحرمتها سبل العيش والمصالح المختلفه رغم اننا لازلنا في صراع ونخوض معارك ضارية على محورين وجبهتين قتاليتين وهي جبهة المحاور القتاليه على مختلف الحدود مع الجمهوريه العربيه اليمنيه وهي معركة الحديد والنار والثانيه تتمثل في معركة المفاوضات على طاولة المشاورات وورش العمل السياسي الدولي والتي يقودها ويتقدمها الاخ الرئيس القائد عيدروس الزبيدي

وبالتالي فإن انسان حضرموت وبالاغلبيه الساحقه لن يسمح لٱيآ كان من كان سحب البساط من تحت اهداف ثورتهم والركوب عليها لتقويض مشروعه التحرري الجنوبي بذريعة استحداث المطالب وشرعنتها في هذا التوقيت والظروف المستجده بالواقع المعاش لشعبنا في الجنوب وبدلآ من الالتئام والتوحيد لنكون قوة في وجه الاعداء فكيف نسمح لصوت النشاز ان يتغلغل بيننا ويؤرث الفرقه والافتراق بين شعبما في الجنوب وتحديدآ في محافظة حضرموت ومثل هذه التصرفات فان انسان حضرموت يؤكد على انه لن يسمح لمطامع الهضبه استثمار تضحياته انطلاقآ من المبادئ الساميه لمشروع الاستقلال الوطني لشعب الجنوب وفك ارتباطه عن نظام والسلطه العميقه لقوى الهضبه الزيديه والتي تتخذ من صنعاء المقر الرئيسي لتمرير جرائمها على شعبنا في الجنوب وفي نهاية المطاف فان ابناء حضرموت لن ولم يسمحوا بٱي شكل من الأشكال الهندسية والفنية والأدبية والفكرية والسياسيه الدعائيه المزيفه والتآمريه على وحدة الصف والاجماع والالتفاف الجنوبي حول مشروعه وقضيته وممثله وقيادته والتي تتخذ من هضبة حضرموت افراغ حمولتها في محطة الخيام ولتستقر هناك لتناقش مصفوفة من القرارت المتداوله في جدول اعمالها ومن ثم تتبجح في امور لا بآستطاعتها القدره على تحقيقها ولو بلغ امتداد من الزمن هناك وانما فقط يقدم خدمه العملاء لاسباده كما يطلبونها منه وهي مثل التضييق والمعاناه والحصار على هذا الانسان كما ساهدناها خلال سهر رمضان كيف كان حال الكهرباء والى كم تصل فنرة الانقطاع مقابل اللصي

عبدالله باحاج