حضرموت اسمعت اليوم من به صمم.؟

كتب : ياسر السعيدي
تحتفل حضرموت بالذكرى التاسعة لتحريرها من الجماعات الإرهابية في 2016/4/24م وتطهيرها من عصابات التخريب والنهب التي امعنت قتلا وتخريبا والممولة والمصطنعة من قبل عصابات صنعاء
ولكن رجال حضرموت ابوا يستسلموا للأمر الواقع فهبوا هبة رجل واحد بمساعدة الاشقاء من دول التحالف العربي وتم تحريرها في مثل هذا اليوم الاغر .
وهاهم ابناء ورجال حضرموت الاشاوس يحتفلون بمرور تسع سنوات على هذا التحرير المجيد
ويؤكدون في احتفالهم هذا أن حضرموت جزء لايتجزا من الجسد الجنوبي ويرفضون أي دعوات مناطقية دخيلة على مجتمعهم لانتزاع حضرموت ساحلها وواديها من الحضن الجنوبي التي كانت ولازالت جزء اصيل منه. كما اكدوا على ضرورة تحرير الوادي والصحراء من عصابات الاحتلال الشمالي الجاثم عليها منذ غزوة 1994م .
يحاول الكثير السيطرة السياسية والأمنية على حضرموت ويسعون لازالت النخبة الحضرمية عن المشهد السياسي والعسكري لانهم رؤوا في النخبة الحضرمية العزم والقوة والقدرة على حماية من أي دخيل أو متطفل خارج التركيبة الحضرمية ومحاولة خلط الاوراق داخل حضرموت فأن قوات النخبة والى جانبها رجال حضرموت الذين ينادون بصوت واحد ان حضرموت جنوبية الهوى والهوية واسمعوا صوتهم اليوم كل من به صمما
وان غدا لناظره قريب .
وللحديث بقية.