دوري الفقيد قمبيت بميفع تنظيم عالي المستوى وحضور شخصيات كبرى

تقرير / صبري باداكي
ميفع واحدة من المناطق الكثافة السكنية بمديرية بروم ميفع غرب العاصمة الحضرمية مدينة [ المكلا]، حيث تلعب دورًا حيويًا في الرياضة بتنظيم الدوريا الرياضية دوري يتلو الآخر دون ملل أو كلل، وتسعى في تعزيز الهوية المحلية وتوحيد المجتمع تحت “سقف الرياضة تجمعنا ولا تفرقنا “ويعتبر تنظيم دوري الفقيد عمر سالم قمبيت، الذي يأتي برعاية جمعية صيادي الحسي التعاونية السمكية بميفع، وإشراف نادي شباب ميفع الرياضي، وتنظيم مجلس الفرق الشعبية بميفع، وهذه فعاليات بارزه تعكس شغف الشباب بالرياضة، بحيث يجتمع الرياضيون من مختلف الفئات للمنافسة وتبادل المهارات.
وفي السنوات الأخيرة شهدت مدينة ميفع الرياضية أسم أطلق عليها لما تمتاز به في تنظيم الدوريا والأنشطة الرياضية المختلفة تطورًا بعزيمة أبنائها الذي عكفوا على بدل قصاري جهودهم من أجل إظهار ميفع بشكل لائق ومنظم و مبهر الناظرين رغم قلة الإمكانيات الأ أن هناك عزيمة وأصرار، حيث أصبحت المنصة فرصة لتسليط الضوء على المواهب الرياضية المحلية، وفتح الأبواب أمام الشباب لتحقيق أحلامهم في عالم الرياضة.
“دوري قمبيت تنظيم عالي المستوى وحضور شخصيات كبرى”
سماع رنين الأصوات في اذني ولا أدري من أين أتعبتني كثيرًا كل ما حاولت التفت هنا وهناك لم أسمع شيئًا منه قريبي ، ولكن تساءلت أنا ونفسي ورفعت رأسي نحو غرب مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، وذهبت هناك فوجدت هذا الرنين من الأصوات في مدينة ميفع التابعة لمديرية بروم ميفع، ووجهت العديد من الأسئلة من أين هذه الأصوات وكيف علقت في اذني فجاه دون إنذار سابق يشعرني بذلك مثل الصحفي، وجيت ونزلت ووجهت وجهتي نحو ملعب تمارين نادي شباب ميفع الرياضي، هنا غمرتني الفرحة و طاحت دمع عيني ولا أدري هل هي دموع فرحة بما رأت العين أو أنها دموع حزن على هذه المنطقة الأكثر كثافة سكانية ولا تملك إمكانيات مالية ولا منشآة رياضية لناديها شباب ميفع،وهي تنظم دوريا وبطولات واحدة تلو الأخرى دون ملل أو كلل أو النظر للجيب الفارع من النقود أسوة بالأندية الثانية داخل حضرموت ساحل و وادي التي تمتلك منشآت رياضية متكاملة، ولكن الشي الملفت للنظر حين شاهدت افتتاح دوري الفقيد عمر قمبيت، الذي يأتي برعاية جمعية صيادي الحسي السمكية التعاونية الخدماتية بميفع، وإشراف نادي شباب ميفع الرياضي، وتنظيم مجلس الفرق الشعبية، رأت عيني ما لم تراه من تنظيم رائع لم نشاهد مثله الا في خارج اليمن وجمالية حفل الافتتاح والحضور للشخصيات الإجتماعية والثقافية والرياضية أكثر من 30 شخصية من كل حدب وصوب في حضرموت وخارجها داعمة ومشاركة أبناء ميفع فرحتهم في عرسهم وحدتهم الأكثر من رائع، حطقت لساني وأنا أردد اه اه اه ميفع هي نبر ون في تنظيم البطولات الكبرى، وميفع دائماً تفاجأ الجميع في تنظيمها أي بطولة رياضية وأفكارها رغم شحة الإمكانيات، لكنها تبدع في الإخراج مما تجعل المشاهد والحاضر يغادرها،وهو يحمل الكثير من كلمات الثناء والعبارات المحفزة لهؤلاء المتوهجين بشغفهم وحبهم للرياضة كرة القدم ساحرة العالم، شكراً ميفع شكراً عاصمة الرياضة وتنظيمها الرائع جمعتي أربع مديريات في أرضك هي بروم ميفع وحجر ورضوم وميفعة شبوة تحت شعار التنافس الشريف على أرضية المستطيل الترابي لملعب تمارين نادي شباب ميفع الرياضي.
“طموحات لا تتوقف”
من نجاح لآخر، يمضي مجلس الفرق الشعبية بخطوات ثابتة في مسيرته الرياضية، ليحقق تميزًا رغم ميلاده الصغير فكل خطوة يخطوها المجلس هي خطوة نحو تطور الرياضة الميفعية ويقود هذا النجاح رجل ذو رؤية استراتيجية، إنه الربان سالمين مبارك بانفيل الذي يجسد القيادة الحكيمة تتمتع بالرزانة والعقلانية شخص صاحب نظرة بعيدة ورؤية مستقبلية واضحة تهدف إلى تطوير وتحسين الرياضة في منطقة ميفع، ولم يمضِ سوى شهر من اعلان المجلس حتى اتخذ سالمين مبارك خطوة طموحة تمثلت في الإعلان عن إقامة دوري تحت إطار المجلس. رغم البداية المتواضعة، كان النجاح حليف هذه الخطوة الجريئة، ليؤكد المجلس من أول لحظات تأسيسه أنه قادر على تحقيق أهدافه وإحداث نقلة نوعية في المشهد الرياضي في ميفع، والرؤية البعيدة هي المفتاح الرئيس لهذه النجاحات لم يكن الهدف فقط إقامة دوري عادي، بل كان الهدف هو تحسين الوضع الكروي في ميفع. مع مرور الوقت، جاء الإعلان عن النسخة الثانية من الدوري، والتي كانت أكبر وأكثر تطورًا من سابقتها هذه المرة، شهدت البطولة مشاركة فرق من المديريات الغربية لمحافظة حضرموت، بالإضافة إلى مديرية رضوم من شبوة، ليكون الدوري خطوة إضافية نحو توسيع دائرة التأثير والانتشار، والطموحات لدى سالمين مبارك لم تتوقف عند هذا الحد، فقد كان هناك حلم أكبر وهو تطوير الرياضة الميفعية على المستوى المؤسسي. مع تطور العالم كروياً، لم يتردد في فتح باب الانتقالات للاعبين بين الفرق الشعبية، لتبدأ أولى خطوات الاحتراف في كرة القدم الميفعية، حيث أُبرمت عقود رسمية بين الفرق التابعة للمجلس ، ما أضافة أبعادًا جديدة لرياضة كرة القدم في المنطقة، ولكن هل توقف قطار سالمين مبارك هنا؟ وما الذي كان يدور في أفكاره؟ فكر مليًا وقرر أن مسيرته يجب أن تأخذ خطوة جديدة فكانت خطوة البحث عن الشراكات الاستراتيجية في طريق تطوير الرياضة، وهنا كانت الشراكة الأولى مع جمعية صيادي الحسي السمكية التعاونية، حيث تم الأتفاق على تنظيم دوري الفقيد عمر سالم قمبيت، وهذه الشراكة تعد بمثابة حجر الزاوية لتطوير الرياضة في ميفع، حيث تمت إضافة أبعاد جديدة للبطولات الرياضية وتوسيع دائرة المشاركات والتفاعل الإجتماعي مع هذه الأنشطة، وبذلك يستمر مجلس الفرق الشعبية في التألق والابتكار تحت قيادة سالمين مبارك وباقي رفاقه، الذي أثبت أن النجاح ليس مجرد أهداف تتحقق، بل هو رحلة مستمرة من الطموحات التي لا تنتهي، والسعي المتواصل لرفع مستوى الرياضة في منطقة ميفع لتحقيق حلم أكبر وأوسع.
“إشادات”
سلط الضوء على إعلامي مكتب مدير عام مديرية بروم ميفع، الأستاذ عبدالرحمن بامزاحم، حول دوري الفقيد عمر قمبيت،وخلال المقابلة الصحفية التي أجراها المركز الإعلامي مع إعلامي مكتب مدير عام مديرية بروم ميفع الأستاذ عبدالرحمن بامزاحم، وقال في حديثه أن تنفيذ دوري الفقيد عمر قمبيت عبر بوابة نادي شباب ميفع الرياضي، ومجلس الفرق الشعبية بميفع، بدعم وتمويل من جمعية صيادي الحسي السمكية التعاونية الخدماتية بميفع، في بادرة وفاء ورد جميل في حق رجل خدم الرياضة وجوانب الصيادين في حضرموت والوطن، وأوضح عبدالرحمن بامزاحم، أن إنطلاقة حفل إفتتاح دوري الفقيد عمر قمبيت كان على مستوى من الاحترافية والإتقان من خلال الإستعداد والعمل والمشاركة والحضور والتفاعل والصخب، وشكر إعلامي السلطة المحلية، جمعية صيادي الحسي الراعي الرسمي للدوري برئاسة الأخ أحمد عبدالله باصر ، ونادي شباب ميفع الرياضي المشرف على الدوري، ومجلس الفرق الشعبية بميفع المنظم للدوري، مقدما شكره الخاص إلى أيقونة الرياضة في ميفع رئيس النادي الكابتن يسلم علي باحجيل، التي كان لها دور بارز من خلال مجلس الفرق الشعبية بميفع في تنفيذ العديد من الدوريا في كرة القدم.
“دور مكتب الشباب والرياضة مديرية بروم ميفع”
سلط الضوء على مدير مكتب الشباب والرياضة بمديرية بروم ميفع، الكابتن ناصر علي بامزاحم حول إفتتاح دوري الفقيد عمر قمبيت، وخلال المقابلة الصحفية التي أجريت مع مدير مكتب الشباب والرياضة بمديرية بروم ميفع الكابتن، ناصر علي بامزاحم قائلًا في حديث إنطباعي كان لا يوصف شيء مبهر وجميل كان عرس كروي فريد ونادر وقلما تجده في بعض الأندية أثناء تنظيمها للأنشطة الرياضية لفرقها، وهكذا عودتنا مدينة ميفع في كل نشاط تزداد جمالًا وإبداعًا من حيث التنظيم والفرق المشاركة والجماهير والحضور اللافت من قبل الشخصيات الإجتماعية والرياضية والإعلام والتفاعل الكبير في وسط الشارع الرياضي بالمديرية، وأضاف أن كل هذا يعود لشخصية الهيئة الإدارية لنادي شباب ميفع الرياضي ممثله بالكابتن يسلم علي باحجيل، والراعي الرسمي لدوري الفقيد عمر قمبيت جمعية صيادي الحسي السمكية التعاونية الخدماتية بميفع ممثله بالأخ أحمد عبدالله باصر ، ومجلس الفرق الشعبية بميفع ممثل بالكابتن سالمين مبارك بانفيل، وكل جندي مجهول ساهم بنجاح إفتتاح دوري الفقيد قمبيت، وأشار إلى إن ميفع دائمًا في كل نشاط تزداد جمالًا وإبداعًا، فالجماهير الميفعية عاشقه ومحبة لكرة القدم التي هي رياضة العصر الحديث، فهنا يكمن النجاح فَمكتب الشباب والرياضة بالمديرية إلى جانبكم دائمًا في الأنشطة الرياضية والفعاليات للناديين بالمديرية، ونتمنى لكم دوام التوفيق والنجاح في مهامكم الرياضية دمتم بخير.
“ختامًا”
في السنوات الأخيرة شهدت مدينة ميفع تطورًا محلوظًا في تنظيم الدوريا والأنشطة الرياضية المختلفة، بما فيها دوري الفقيد عمر قمبيت الذي يمشي حالياً، حيث أصبحت المنصة فرصة لتسليط الضوء على المواهب الرياضية المحلية، وفتح الأبواب أمام الشباب لتحقيق أحلامهم في عالم الرياضة رغم قلة الإمكانيات، لكن تظل ميفع ميفع تنظيمها عالي العال.