تحرير الضالع.. ذكرى لاتُنسى

كتب: النقيب أمين جابر الذرحاني
ابتداءً من الحركة السلمية تحت رصاص المحتل ضبعان الى معركة تحررية ابتدأت من ضالع العزة والشموخ بفضل تضحيات الشهداء والجرحى.
شهدت معركة الضالع وحدة الصف الوطني التي هزمت الاحتلال بمبادئهم الراسخة وإيمانهم العميق، تحققت انتصارات كُتبت في سجل التاريخ بكل قوة وإصرار.
في صفحات التاريخ يُسطر الوعي الجمعي قصص الجرحى والشهداء الذين ضحّوا بأرواحهم في سبيل تحرير الضالع حكاية تجسد معاني الكرامة والمسؤولية وتدعو العالم للعدالة.
بفضل روح القيادة الثابتة والوعي الوطني العالي، حقق المجلس الانتقالي الجنوبي إنجازات عسكرية وأمنية مبهرة في الضالع لن ننسى تلك اللحظات التي أضفت لمعانًا على دروب الحرية. : في أروقة التاريخ، تُعد الضالع محطة فاصلة لاستعادة دولة الجنوب؛ قصة تحول من الظلام إلى النور، حيث كانت كل خطوة فيها بارقة أمل لاستعادة السيادة والكرامة الوطنية.
في كل خطوة نحو المستقبل، يُعلمنا نصر الضالع أن الحفاظ على النصر يتطلب اليقظة الدائمة.. إن الدفاع عن المكتسبات هو معركة مستمرة لا تنتهي مع انتهاء الحروب بل تستمر في كل يوم جديد.
وسنضلي على هذا النهج ولن نتراجع مهما كانت الضروف
الجريح بمعركة تحرير الضالع.
القائد في المقاومة الجنوبية النقيب أمين جابر الذرحاني.