آداب وفنون

محبوبي الصغير

خاطرة /حلا قُطيش

منذ مجيئه وهو يسكن ثنايا قلبي
له ضحكات ساحرة تصنع يومي
ينطق بأحرف ملعثمة تأسر روحي

في كل مرة أراه تحول إلى فراشة سعيدة
“أخشى عليه من الحياة وأخشى أن يصيب قلبه الحزن”

جاء يحمل السرور بين يديه
أحتضنه كي أستعيد ذاتي

محبوبي الصغير أو كما قيل مدلل عائلتي وحفيدها الأول

في كل مرة يلجأ إلي أشعر وكأن على عاتقي مسؤولية مليئة بالحب

لأول مرة أشعر بأنني أصبحت قدوة لأحدهم

نسخة مصغرة من أخي
قطعة صغيرة تحمل حلاوة الأيام وتصنع لحظاتنا السعيدة.

زر الذهاب إلى الأعلى