مقالات وآراء

الفقيد عبدالله الناخبي وذاكرة الوفاء والامتنان لدوره النضالي

كتب/ وضاح الناخبي

الشكر والعرفان والامتنان لأي شخص من قبل شخص أو أشخاص، حين يأتي على غير موعد ودون مقابل يكون وسامًا حقيقيًا ومصدر اعتزاز، هذا هو الوسام الذي علقه أبناء المنطقة على أعناقنا بتنظيم دوري الفقيد عبدالله الناخبي لكرة القدم.

إن تنظيم هذا الدوري رغم بساطته إلا أنه بعث برسائل إيجابية، أول هذه الرسائل أن العميد عبدالله الناخبي عائش في الذاكرة الجمعية للجيل الذي رافقه مشوار النضال السياسي، ومشوار التنمية والتطوير، وتسهيل الوصول إلى الخدمات، وذلك الجيل الذي غادر العميد هذه الدنيا وهو في مرحلة الطفولة وهو اليوم في مرحلة الشباب، فهذا الجيل هو الذي حفظ سيرة الفقيد وتفاعل معها وخاض مباريات هذا الدوري تكريماً للفقيد.

والرسالة الثانية هي أن استحضار سيرة المناضل عبدالله الناخبي في ظروف صعبة ووضع اقتصادي وسياسي مهزوز، إنما هو إصرار على إظهار الوفاء والتقدير لمناضل جسور سكب عرقه في مختلف مواقع النضال ومواقع التنمية، مناضل رأى الجميع ثمرة نضاله مشاريع تعم المنطقة، ويروي الجميع سيرته العطرة التي لن تعرف النسيان.

نحن في أسرة العميد عبدالله الناخبي نعتز بهذا التكريم عبر هذه البطولة التي حملت اسم الفقيد، ونتقدم بالشكر والعرفان لكل من رعى هذه البطولة من الفكرة الأولى إلى آخر محطة تنتهي بتتويج الفائزين.

ونشكر هذا التفاعل الواسع والحضور من قبل السلطة المحلية، ممثلة بمدير عام المديرية الشيخ حسن القحيم، وعضو الجمعية العمومية المناضل قحطان أبو النور، والأخوة بالحزام الأمني، ورئيس اللجان المجتمعية عمر حسن موسى، والمناضل حسين العوضي، مجلس الآباء، واللجنة المنظمة، والشاعر نايف العارف، والأخ علي محمد الرباط، والأخ علي العاقل، والكابتن ياسر غالب، والكابتن خالد عبدالرحمن، والأخ غسان علي، ورؤساء الفرق والكثير من الحضور الذين لا يتسع المجال لذكرهم من المجتمع، شكرًا لكم جميعًا.

لقد سعدنا بالفعل بهذه اللفتة الكريمة التي جاءت من منطلق المبدأ القرآني بالثناء والشكر لمن أحسن عملاً، وحمل هم الناس على عاتقه كقضية طول حياته، «وقولوا للناس حسناً».

العميد الفقيد المناضل عبدالله الناخبي، الله يرحمه، من مؤسسي الحراك الجنوبي السلمي، وأمين عام الحراك الجنوبي السلمي، وعضو مؤتمر الحوار الوطني.

زر الذهاب إلى الأعلى