آن ألاوان يا سيادة الرئيس أن تخرج الجنوب من عنق ألزجاجة .

كتب : ياسر السعيدي
الجنوب متقوقع في عنق الزجاجة دون بارقة أمل تنهي محنته
والشعب الجنوبي يعيش بين مرحلة اليأس والرجاء ويطمح ان يعيش كبقية شعوب العالم وينظر لقيادته الجنوبية ان تخرجه من اليأس الى رحاب الحياة الهانئة.
الشعب الجنوبي يوجه بصره اليكم سيادة الرئيس اللواء عيدروس الزبيدي الذي يكن لشخصكم كل تقدير واحترام لكونك الرجل الذي قد تخرجه من عنق الزجاجة التي علق بداخلها جراء قذارة السياسة والعداء الذي يكنه من أتت بهم رياح السياسة ليكونوا حكامآ عليه بينما في الاصل هم ألد أعداء الجنوب وشعبه.
يا سيادة الرئيس لم يتبق لدى الشعب الجنوبي صبرا ليصبره فقد اقترب من صبر سيدنا ايوب عليه السلام .. فهل من الحكمة ان ترى الشعب قابضا على الجمر متحديا كل الصعوبات التي يمر بها منذ التحرير الثاني في العام 2015م ولا تعمل له شيئا.
فقد حاربوه في معاشه اليومي وخدماته الضرورية التي لن يستطيع العيش بدونها وهي كثيرة وقد حرم منها وينتظر منكم لا نقول الى الرفاهية ولكن الى العيش بعزة وكرامة ومستورين الحال في وطنهم الذي أصبحوا غرباء فيه.
لقد استبشر الكثير بعودتكم الحميده لممارسة اعمالكم بعد زيارتكم الخارجية الناجحة، لكن الداخل يتأجج نار لن يخمدها الا اتخاذكم خطوات شجاعة وجريئة تعيد الي الشعب الجنوبي الامل الذي تلاشى في استعادة الدولة والكرامة والحرية الذي ضحى في سبيلها خيرة ابنائه علئ طريق التحرير واستعادة الدولة الفتية.
يجب أن تكون خطواتكم القادمة قوية وقاسية على اعداء الوطن وأملا وشفاء للشعب المغلوب على امره الذي خرج بالملايين لتفويضكم وجعل أمره بيدكم فلاتتركوه تتقاذفه امواج السياسة التي لا ترحم وقد شعبك ووطنك الى بر الامان بحكمة واقتدار وقد سفينة الجنوب الى رحاب الحرية والأمان.
وإني على ثقة أن في جعبتك الكثير من الإجراءات والخطوات التي حتما ستسعد الشعب الجنوبي الجبار الذي اسمع العالم بقضيته ومظلوميته ولن يرجع الى براثن العبودية التي يراد له العيش فيها.
فانتفض وقل الى هنا وكفى ولن نعيش أذلاء بعد اليوم
فالشعب خلفك من المهرة شرقا الى باب المندب غربا فافعلها وخلصنا .
وللحديث بقية..