البطاطا الحديثة متحدرة من الطماطم

كريترنيوز /متابعات /أ ف ب/واشنطن
أكد فريق من الباحثين متعددي الجنسيات أن التهجين بين الطماطم وأنواع من البطاطا أدى إلى ظهور البطاطا الحديثة، على ما بينت دراسة جديدة نشرت، أول من أمس، في مجلة «سِل» العلمية. وتمكن فريق الباحثين من اكتشاف هذا السر من خلال تحليل 450 جينوماً من البطاطا المزروعة، و56 نوعاً من البطاطا البرية.
وتوصل العلماء بفضل أبحاثهم إلى أن التركيب الجيني للبطاطا الحديثة يأتي من نوعين قديمين. فمن جهة، ثمة نسبة 60 % منها متأتية من الإيتوبيروسوم، وهي مجموعة تضم ثلاثة أنواع من تشيلي تشبه نباتات البطاطا الحديثة، ولكنها تفتقر إلى الدرنة، وهي الجزء الصالح للأكل من البطاطا.
ومن جهة أخرى، تمثل الطماطم 40 %، وهي النسبة التي تنطبق على كل أنواع البطاطا، سواء أكانت برية أو مزروعة. ويرجح أن هذا بدأ قبل 14 مليون سنة، وانتهى قبل تسعة ملايين سنة.