مقالات وآراء

الطاقة الشمسية في شبوة .. انجاز في زمن الحرب

كتب/صالح علي الدويل باراس

البلد في حرب وللحرب تأثيرات على المحافظات، ورغم تحدياتها تمكنت محافظة شبوة من تحقيق بعض الإنجازات مثل مشروع الطاقة الشمسية. فيجب على الأقل الاعتراف بذلك ، فالجاهلي كان ينصف خصومه ، فولله وبالله وتالله ،، – قسم على طريقة بعض إخواننا … او مقلديهم في القسم -،، لو ان مشروع الطاقة الشمسية في المحافظة جاء “زمن الضغاطات” لعملوا له ضجيجا من نواكشوط إلى انقرة مرورا بالخرطوم وصولا إلى مأرب والدوحة لكن لأنه ليس في زمانهم فهو مشروع ” تيش في ليش ” او “تيش وتماريش” او ب”الكثير يغطي عتق بالنهار 6 ساعات” او و”الله انها فضيحة فكل هذا التطبيل يظهر مافيش” …الخ ما يهدرجون به

لم يصرح احد في المحافظة ان محطة الطاقة الشمسية وهي هدية ومنحة وليست من اعتمادات الدولة انها ستغطي حاجة المحافظة من الطاقة بل من اليوم الأول قالوا انها ستغطي جزء من العجز في طاقة المحافظة ، ومشروع كهذا في زمن حرب يعتبر انجازا فقد رأينا أن زخرفة شارع بالإعلانات في “زمن ما” كانت إنجازا وبوابة تنمية مع انه دخل فيها اعلانات مدفوعة الاجر

حرب وقالوا هاتوا تنمية على طريقة ك”تيس ..قالوا احلبوه” فبقية أنواع الطاقة غير متاحة الان عبر الدولة فما كان متاحا قبل الحرب لن يكون متاحا فيها ، فالحرب من اكبر العوائق التي تواجه التنمية واذا كان تصدير النفط غير متاح فكيف سيتم تمويل الطاقة الكهربائية بالغاز – مع انه كان متاحا قبل الحرب – وكان في قمة المسؤولية السياسية رجال ومسؤولين كباااار من شبوة ولم يفلحوا في حل ازمة الطاقة بالغاز لان هذا الحل ممنوع سيقطع مصالح واستثمارات هوامير الطاقة المشتراة وهم في القمة أيضا !! ولا تكلم من الكبااار واحد ولا قال واحد ان الهوامير منعوا !! ، ولا كتب حينها كاتب ولا غرّد مغرّد اما الان فيعج ذبابهم باختلاق الشبهات في المحافظة*

16اغسطس 2025م

زر الذهاب إلى الأعلى