آداب وفنون

عِندَمَا قَالَت: أنَا فِلسطِين

شعر / مرام مراد

هي القريبة منا ونحن البعيدين نسألها كل يوم لما تبكين
فتبكِ حينها وتقول ياليت جرحي كان في الوتين
بدل هذا الكمين
اخوتي باعوني بالرخص وأنا الثمين
خشيةً من أمها العظمى التي لولانا ما كان لها بنين
كل يوم أبكِ واتَحسر انوب واتكسر وأشتَاقُ كل ما أنتابني الحنين
لكل الذين احبوني وانتزعوا مني الأنين
فصرت وحدي بالإسلام ارفع رايتي ومازلت وحدي في الكمين
ولكن كفى ما كل هذا الواقع المُهين
تركتموني حين أحتجت لصديق أمين
ولكنني أقولها الان بملء فاهي
سأحيا سأنهض سأُريك حتى ولو بعد حين
فنرد نحن وقد خاب الرجاءُ بينا لنقول لها
لله درك يا فلسطين

زر الذهاب إلى الأعلى