فريق التوجيه والرقابة الرئاسي يلتقي الهيئة التنفيذية لمنسقية المجلس الانتقالي بجامعة أبين

كريترنيوز/أبين
دشّن فريق التوجيه والرقابة الرئاسي لمنسقيات الجامعات، يوم السبت الموافق 22 أغسطس 2025م، لقاء موسعا مع الهيئة التنفيذية لمنسقية المجلس الانتقالي الجنوبي بجامعة أبين، وذلك برعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
وفي مستهل اللقاء أعرب الدكتور عيدروس اليهري رئيس فريق التوجيه والرقابة الرئاسي عن عميق شكره لما لقيه من حفاوة وترحيب كما تناول في كلمة شاملة جملة من القضايا المحورية، حيث ركز على أهمية بناء علاقة تكاملية راسخة بين منسقية الجامعة وإدارة الجامعة بما يضمن تحقيق الأهداف الأكاديمية والإدارية، مؤكدا أن التنسيق المنهجي المشترك يعد السبيل الأمثل لتجويد العمل ورفع مستوياته.موضحا أن مهام الفريق تقوم على متابعة الأنشطة وتقييمها ورصد التحديات والعمل على معالجتها، كما شدد في كلمته على أن الجامعة تمثل القلب النابض للعلم والمعرفة، وأن المنسقية مطالبة بأن تكون ذراعا رديفا لها في كل ما من شأنه خدمة العملية التعليمية.
كما أشار الدكتور محمد جعفر إلى أن الشراكة بين المنسقية والجامعة يجب أن تكون علاقة تكاملية حقيقة من خلال اضطلاع الأعضاء بمهامهم وتحمل مسؤولياتهم تجاه الجامعة ومنتسبيها، وأكد أن عملية الرقابة والتوجيه التي يقوم بها الفريق ستسهم في رصد التحديات والصعوبات، ووضع الحلول والمعالجات المناسبة، بما يعزز من حضور المنسقية كرافد للعملية التعليمية والتنظيمية، ويجعل الطالب محورا أساسيا في كل الجهود المبذولة.
هذا وقد رحب الدكتور يسلم بالليل علوي طاهر رئيس منسقية الجامعة بالحاضرين، مستعرضا البدايات التأسيسية للمنسقية منذ إشهارها، مشيرا بعد ترحمه على العميد عبدالله الحوتري إلى دوره المحوري في عملية التأسيس جنبا إلى جنب مع الأعضاء المؤسسين للمنسقية، ومستذكرا جهود مساعد الأمين العام محمد الشقي خلال فترة رئاسته للهيئة التنفيذية بمحافظة أبين ، كما تحدث بلغة الأرقام عن الأنشطة والفعاليات والندوات التي نفذتها المنسقية، مشيرا إلى أن دورها لم يقتصر على الجامعة فحسب، بل امتد إلى خدمة المجتمع المحلي عبر برامج نوعية.
وبدوره تحدث الدكتور محمد منصور علي بلعيد – القائم بمهام مدير الإدارة المالية بمنسقية الجامعة – عن أبرز الإنجازات التي حققتها المنسقية خلال مسيرتها، مشيرا إلى جملة من التحديات التي واجهت عملها، وكيف استطاعت بفضل تضافر الجهود وتعاون أعضائها تجاوز الصعوبات وتحويلها إلى فرص عمل مثمرة، بما عزز من حضورها داخل الجامعة وخارجها.
وتخلل اللقاء جملة من الطروحات والنقاشات المستفيضة التي ركزت في مجملها على تعزيز دور المنسقية في الجامعة وخارجها، وعلى أهمية اضطلاع اللجان بمهامها الموكلة إليها.
الجدير بالذكر أن مهام لجنة التوجيه والرقابة الرئاسية ستمتد خلال الفترة المقبلة لمتابعة سير أعمال المنسقيات في الجامعات، وتقديم التوصيات اللازمة لرفع مستوى الأداء وضمان فاعليته.