مقالات وآراء

الخلاصة حول مقابلة الرئيس عيدروس الزُبيدي وبالحضرمي بغينا حقنا بس وما بغينا شيء باطل.

كتب: د. صلاح بن دويل

 

الباطل هو أن نطالب بكل أراضي اليمن الشقيق وكلام الرئيس عيدروس واضح ولا لبس فيه عندما قال بعض المناطق من مأرب وتعز والفرق واضح بين بعض مناطق من مأرب وتعز وبين كل من مأرب وتعز.

ويجب نذكر أن هناك بعض من مناطق البيضاء وإن لم يذكرها الرئيس عيدروس فإن التاريخ يذكرها ببعض مناطقها وبذلك تكون إلى جانب مأرب وتعز في بعض مناطقها تطالب بالدخول في دولة الجنوب العربي القادمة، وهكذا تقع في نطاق تلك المناطق في مطلبنا، وهو بغينا حقنا بس وما بغينا شيء باطل

حقنا هذا واضح المعالم:

أثنيا

جغرافيا

سياسيا

وقد حاول المجتمع اليمني بكل أنواعه مدني وعسكري سياسي وغير سياسي مثقف وجاهل وخلال حقب تاريخية سابقة وإلى اليوم جاهدا وباستمرار في محاولتين:

الأولى:

طمس تسمية الجنوب العربي بمسمى اليمن، وهذه اليمننة كانت سياسة مكر وخداع مارسها نظام الإمامة الملكية قبل 26 سبتمبر والإمامة السبتمبرية بانقلاب 26 سبتمبر

الثانية:

لم يتم يمننة الجنوب العربي فحسب بل تم استقطاع أجزاء من أراضيه، ولعل منها:

حريب الإشراف،

جوف نهد،

وادي أبرد (عبيدة ) التابعة للسلطنة الكثيرية

سلطنة آل الرصاص ومشيخة الحميقاني في البيضاء.

مشيخة قعطبة ومريس التابعتين لسلطنة الأميري.

مشيخة القبيطة التي تُحكم إداريًا من عبادل لحج

جزيرة كمران.

وهذه أراضينا وهي ما نريدها حقنا بس، وما بغينا شيء باطل.

13/10/2025

زر الذهاب إلى الأعلى