رياضية

رودري وغريليش خارج مواجهة سيتي وإيفرتون

كريترنيوز / وكالات

أكد بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، أن فريقه سيفتقد جهود رودري الفائز بالكرة الذهبية عندما يستضيف إيفرتون في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت، على ملعب الاتحاد، وذلك في ضربة قوية لجهود الفريق للحفاظ على زخمه في سباق الفوز باللقب.

وخرج لاعب الوسط، الذي غاب عن معظم الموسم الماضي للتعافي من إصابة كبيرة في الركبة، مصاباً في الشوط الأول من فوز سيتي 1-صفر على برنتفورد في الخامس من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي وغاب عن تشكيلة إسبانيا قبل فترة التوقف الدولي.

وقال غوارديولا للصحافيين، الجمعة: «لا جديد. رودري ليس جاهزاً لمباراة الغد. لا أعرف متى سيعود».

ويحتل مانشستر سيتي المركز الخامس بفارق ثلاث نقاط عن المتصدر آرسنال بعد سبع مباريات، بينما يتأخر إيفرتون بفارق نقطتين إضافيتين في المركز الثامن.

وتلقى غوارديولا خبراً ساراً بعودة الظهير ريان آيت نوري والمهاجم عمر مرموش للتدريبات الكاملة. لم يشارك أي منهما منذ نهاية أغسطس (آب) الماضي بسبب الإصابات.

وقال المدرب الإسباني: «إنهما أفضل بكثير لقد اقتربا من العودة».

وربما يشارك لاعب الوسط ماتيو كوفاسيتش لأول مرة منذ خضوعه لجراحة في وتر العرقوب الموسم الماضي بعد مشاركته مع كرواتيا في فوزها على جبل طارق في تصفيات كأس العالم.

وقال غوارديولا: «إنه بحاجة إلى أن يمنحنا لحظات مميزة، ووقتاً ودقائق مميزة. خطوة بخطوة لكن من المهم أن يعود».

ولن يكون هناك عودة عاطفية إلى ملعب الاتحاد بالنسبة للجناح جاك غريليش، الذي لن يكون مؤهلاً لمواجهة ناديه الأصلي.

وأشاد غوارديولا بغريليش، الذي كان رائعاً مع إيفرتون منذ رحيله عن سيتي على سبيل الإعارة؛ إذ تقاسم صدارة الدوري في التمريرات الحاسمة مع محمد قدوس لاعب توتنهام هوتسبير.

وقال غوارديولا عن أداء غريليش مع إيفرتون: «كان تأثيره هائلاً منذ اليوم الأول. إنه يلعب بشكل جيد – هذا ما أراده. إنه لاعب رائع ومذهل، لكنه لم يلعب معنا لأسباب مختلفة. عاد إلى مستواه الحقيقي. إنه يشارك في كل مباراة».

وسجل مهاجم مانشستر سيتي إرلينغ هالاند 21 هدفاً مع ناديه ومنتخب بلاده هذا الموسم، بما في ذلك ثلاثية في فوز النرويج 5-صفر على إسرائيل في تصفيات كأس العالم.

ولكن غوارديولا حذر من توقع الأداء المتكامل كل أسبوع من المهاجم البالغ عمره 25 عاماً.

وقال المدرب الإسباني: «إنه يُبلي بلاء حسناً الآن. لكن لا يمكن الحفاظ على هذا المستوى دائماً. عندما يتراجع مستواه سأكون حاضراً. سنكون حاضرين. علينا فقط الحفاظ على مستواه. الذهاب إلى كأس العالم في الولايات المتحدة – بالنسبة له وللنرويج، أمر لطيف ومهم حقاً».

ويمكن للنرويج، التي تتصدر المجموعة التاسعة، الشهر المقبل، أن تتقدم على إيطاليا بفارق ثلاث نقاط مع فارق أهداف أفضل بكثير مع تبقي مباراتين على نهاية التصفيات.

المصدر / الشرق الأوسط

زر الذهاب إلى الأعلى