تعرّف على الإنجازات الأمنية لإدارة شرطة المسيمير في لحج

كريترنيوز /تقرير
تواصل إدارة شرطة مديرية المسيمير في محافظة لحج تحقيق الإنجازات الأمنية الكبيرة والنجاحات الملموسة تحت قيادة مدير الأمن محمد علي الحوشبي أبو الخطاب، رغم انعدام الدعم وشح الإمكانيات، والتي تعتبر من أبرز الصعوبات التي لا تزال تواجه إدارة الأمن العام وشرطة المديرية منذ سنوات.
وتمكنت إدارة شرطة المسيمير بقيادة أبو الخطاب الحوشبي، من بسط الأمن والاستقرار وتطبيع الأوضاع الأمنية في مختلف قرى ومناطق المديرية المترامية الأطراف، في ظل وضع صعب تعيش فيه الإدارة بسبب افتقارها لأبسط المقومات والإمكانيات ووسائل العمل الأمني.
وتجدر الإشارة إلى أن إدارة القائد محمد علي الحوشبي، منذ توليه قيادة شرطة المسيمير آواخر العام 2024 تمكنت من تفعيل جميع الأقسام الأمنية التي ظلت مغلقة لعقود من الزمن، وترميم المبنى وإعادة تأهليه وتزويده بالأثاث والتجهيزات اللازمة وتوفير جميع متطلبات ومستلزمات العمل الأمني، مما انعكس إيجابا على مستوى الأداء الأمني والاستقرار الذي تشهده المديرية حاليًا.
كما انعكست الجهود التي تبذلها إدارة الأمن العام والشرطة ممثلة بالقائد محمد علي الحوشبي والذي يحظى بسمعة طيبة في النزاهة والانضباط وله صولات وجولات في مواجهة مليشيات الحوثي وملاحقة الخلايا الخارجة عن النظام والقانون، في استتباب الأوضاع العامة بالمديرية، مما جعلها الأكثر أمانًا واستقرارًا من بين باقي المديريات على مستوى المحافظات الجنوبية.
وأشار أهالي المسيمير، إلى أن الأجهزة الأمنية تمثل صمام أمان المديرية ودرعها الحصين، وهي القوة الفاعلة على الأرض والتي أنهت حالة الفوضى وحاربت الفساد وأفشلت كل المؤامرات والمخططات التي استهدفت أمنها واستقرارها، وسيبقى منتسبوها أمثلة حية في الشجاعة والتفاني والإخلاص للوطن والمواطن.
وقال الأهالي: إن قوات الحزام الأمني والشرطة في مديرية المسيمير بقيادة محمد علي الحوشبي، حفظه الله ورعاه، قدمت تضحيات جسام وسطرت أروع الملاحم في التصدي لاشكال العبث والفوضى، وقدمت قوافل من الشهداء في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض، وستظل الرقم الصعب في معركة مكافحة الجريمة والإرهاب.
وحققت شرطة المسيمير منذ تولي القائد أبو الخطاب الحوشبي، إنجازات نوعية في مجال مكافحة عوامل ومسببات الجريمة بكل انواعها، وفي تعزيز الأمن والاستقرار والتصدي لكافة أشكال الفوضى والإخلال بالنظام العام.
في غضون ذلك، أشادت الاوساط المحلية في محافظة لحج بالجهود الكبيرة التي تبذلها قيادة الأمن العام والشرطة بمديرية المسيمير في أداء واجباتها الوطنية وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار، وبما تحقق من نجاحات ملحوظة بفضل اليقظة العالية والانضباط.
ونوهت، بأن الأمن والاستقرار يمثلان الركيزة الأساسية لمسيرة التنمية والبناء، وأن القيادة الأمنية في المسيمير ماضية في دعم وتعزيز قدراتها للقيام بمهامها على أكمل وجه.
وأكدت الاوساط المحلية، أن المسيمير تسير بخطى واثقة نحو ترسيخ دعائم الأمن وحماية السكينة العامة، مشددة على أن الأجهزة الأمنية بقيادة أبو الخطاب، ستواصل التصدي بحزم لكافة أشكال الفوضى، ولن تسمح بأي أعمال تمس وحدة المجتمع أو تقوّض السلم الأهلي، كما ستتعامل بصرامه مع كل من يحاول المساس بأمن وسكينة المواطنين.
كما أشادت بمستوى اليقظة والجاهزية القتالية والميدانية العالية للأجهزة الأمنية في المسيمير، وبالتدابير التي تتخذها لإحباط أي محاولات تستهدف أمن واستقرار مناطق المديرية، مؤكدة أن الجاهزية المستمرة تمثل عامل الردع الأول ضد التهديدات والمخاطر كافة.
وثمنت، الدور الوطني والمجتمعي المشرف الذي تضطلع به قبائل المديرية في مساندة جهود السلطات الأمنية، وحرصهم الدائم على حماية الاستقرار ودعم مسيرة التنمية، ورفضهم القاطع لكل مشاريع العنف والتخريب ومحاولات بث الفتنة بين أبناء المجتمع.
من جانبها، جددت القيادة الأمنية في المسيمير، التأكيد على تحمل كافة المسؤوليات الوطنية والواجبات الأمنية والأخلاقية في حماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، وصون مقدرات البلد من أي استهداف، والعمل الدؤوب من أجل استمرار الأمن والاستقرار في كل ربوع المديرية.
وأشادت، بتضحيات أبطال الوحدات الأمنية والعسكرية الجنوبية المرابطين في كل مواقع وجبهات الشرف والبطولة، الذين يواجهون بكل بسالة هجمات الميليشيات الحوثية والجماعات الإرهابية، مؤكدة أن هذه البطولات تمثل صفحة ناصعة في سجل الفداء الوطني، وستظل محل تقدير وفخر لكل أبناء الوطن.
وأكدث القيادة الأمنية، على أن المسيمير الحواشب ستبقى نموذجًا رائدًا في وحدة الصف والوعي المجتمعي، وحصنًا منيعًا أمام كل مشاريع الفوضى والعنف، ومركزًا للأمن والاستقرار والتنمية المستدامة بفضل تكاتف قيادتها وأبنائها الأوفياء.