من القوة العسكرية إلى القوة الشعبية.. لماذا أصبح تأييدكم هو الهدف الأول للأعداء ؟

كتب: ناصر عبادي
يجب على شعب الجنوب أن يلتف حول القيادة والا يلتفت إلى الأخبار المغرضة والمنشورات المحرضة وإلى الإشاعات والأكاذيب التي تستهدف الشعب الجنوبي قبل القيادة التي تحاول النيل من الهدف والقضية الجنوبية ف تسخر جنودها و الأقلام تجاه الشعب الجنوبي من خلال ضخ كم هائل من الإشاعات والأكاذيب الباطلة والانتقاد والتحريض تستهدف الشعب لأنه العماد و الركيزة التي يستند عليها المجلس الانتقالي في فرض وجوده ومنه يستمد سلطته والقرار لأنه مصدر القوة والدعم الأول الذي لا يخيب فمهما امتلك الانتقالي من قوة وعتاد ( أن شاء الله يكون دولة مصنعة ) غير معتمد على دعم الأشقاء كما هو الوضع الراهن فهو خاسر أمام أي معركة في حال خسر دعم وتأييد الشعب لذلك تجد القوى المعادية في الآونة الأخيرة كرست جهود إعلامية ضخمة في هذا المجال من قنوات إعلامية وصفحات في مواقع التواصل الإجتماعي وعملاء مندسين في أوساط الشارع الجنوبي تروج وتنشر وتحرض تستهدف النسيج والترابط الاجتماعي في المقام الأول ( شق الصف الجنوبي ) وتنسب بعض التصرفات والأفعال إلى منطقة وقبيلة الفاعل برمتها ليس حباً في العدل ونصرة المظلوم بل إلى دق الاسفين بين أبناء الجنوب إلى شب نار الفتنة فيما بينهم وجعلت من المجلس الانتقالي الجنوبي وكأنه خاص بأبناء منطقة أو قبيلة بعينها وليس جامع لكل أبناء الجنوب.
قد تجد مئات الموظفين من أبناء الجنوب في أحد القطاعات وبينهم موظف من أبناء منطقة مدير أو قائد القطاع تجدهم يتناسون التسعة والتسعين من أبناء المناطق الأخرى مركزين فقط على إبن هذه المنطقة لماذا تم توظيفه ثم يروجون للشعب أن هناك مجاملة و محاباة في التوظيف والتعيين وهناك إعلاميين يمارسون المهنة بصفة رسمية يلذعون الشعب والقيادة الجنوبية بفطنة ودهاء وبكل مهنية دون أن يشعر بهم إلا من كان منتبه فطين يقرأ ما خلف السطور وما وراء الخبر ومثل هولاء قد لا يدرك خطرهم إلا بعد حصاد النتائج مثل الذين سبقوهم .
وفي هذا المقام لا ننكر أن هناك أخطاء وهناك تقصير لكن دعونا نبحث عن السبب الذي أدى إلى وقوع هذا الخطأ دعونا نبحث عن حلول لمعالجة هذه أو تلك الإشكالية في كيفية بناء وترميم وجه القصور في البيت الجنوبي لا نذهب مباشرة إلى النبذ والتعميم فـ المرحلة الراهنة تحتاج إلى التكاتف والترابط والتعاضد فيما بيننا أبناء الجنوب فأنا منك وأنت مني.
2025/12/2م