اتفاق بين واشنطن و”جونسون آند جونسون” لتطوير لقاح كورونا
[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]
[su_label type=”warning”]كريتر نيوز/ متابعات[/su_label]
قالت شركة “جونسون آند جونسون”، السبت، إنها اتفقت مع وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية، على توسيع نطاق اتفاق يهدف إلى دعم المرحلة التالية من البحث والتطوير، للقاح مقترح لفيروس كورونا المستجد.
وستلتزم الشركة بموجب الاتفاق بتخصيص حوالي 604 ملايين دولار، على أن تخصص هيئة البحث والتطوير الطبي الحيوي المتقدم التابعة لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية حوالي 454 مليون دولار لدعم تجارب المرحلة الثالثة، التي تقدم اللقاح المقترح الاستكشافي لكورونا كجرعة واحدة، لما يصل إلى 60 ألف متطوع في جميع أنحاء العالم.
وقال بول ليفبفر نائب الرئيس والمسؤول عن المبادرات الاستراتيجية وسلسلة توريد لقاحات كورونا في مقر الشركة بنيوجيرسي، إنه “بالاستناد إلى سنوات خبرتها، فإن الشركة في طريقها لإنتاج مليار جرعة من لقاح كورونا خلال عام 2021”.
وأشار إلى أن “جونسون آند جونسون” تتمتع بخبرة كبيرة فيما يخص العقاقير الجديدة، وهي سيرة من شأنها أن تساعد في حالة طرح اللقاح عالمياً.
وكانت الولايات المتحدة أعطت الضوء الأخضر، لاستئناف التجارب على لقاحين ضد فيروس كورونا تطورهما كل من مجموعة “جونسون آند جونسون” وجامعة أوكسفورد، بعد تعليق مؤقت، في خطوة ترمي إلى زيادة فرص الحصول على لقاح بحلول مطلع العام 2021.
واستؤنفت التجربة على لقاح تطوره جامعة أكسفورد البريطانية، ومجموعة “أسترازينيكا” للأدوية بالفعل في الولايات المتحدة، بعد توقف دام أكثر من 6 أسابيع في البلاد.
أما التجربة الأخرى فتجريها مجموعة “جونسون آند جونسون” وستستأنف قريباً، بعد حصولها على الضوء الأخضر من لجنة مستقلة درست مرضاً غامضاً أصيب به مشارك في الاختبار شهر أكتوبر الماضي.
وتُجرى تجارب في الوقت الحالي على 10 لقاحات أوروبية وأميركية وصينية وروسية في العالم على نطاق واسع، بمشاركة عشرات الآلاف من المتطوعين في كل منها، للتحقق من فعاليتها وسلامتها.
وكان آخر بصيص أمل من هذه اللقاحات، إعلان شركتي “فايزر” الأميركية و”بيونتك” الألمانية أخيراً، عن فعالية اللقاح الذي تعملان على تطويره، إذ وصلت إلى 90%، ما بعث موجة من الأمل في ظل تصاعد تفشي الفيروس المميت حول العالم.