بعد “يوتيوب”.. “فيسبوك” تٌعين ممثلاً قانونياً في تركيا
[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]
[su_label type=”warning”]كريتر نيوز / علوم [/su_label]
أعلنت شركة “فيسبوك”، الاثنين، تعيينها كياناً قانونياً في تركيا، امتثالاً لقانون وسائل التواصل الاجتماعي الجديد الذي قال منتقدون إنه “يٌكمم المعارضة”، فى خطوة مماثلة اتخذتها “يوتيوب” في 17 ديسمبر.
وقالت الشركة، في بيان نقلته وكالة “رويترز”، إن قرارها “لم يُغير معايير مجتمعها، والتي تحدد ما هو مسموح وما هو غير مسموح به على فيسبوك، ولا عملية مراجعة الطلبات الحكومية”.
وتابعت في بيان: “سنسحب الممثل إذا واجهنا ضغوطاً”، مضيفة أنها “لا تزال ملتزمة بالحفاظ على حرية التعبير وحقوق الإنسان الأخرى في تركيا”.
ويسمح القانون للسلطات بـ”إزالة المحتوى من المنصات، بدلاً من حجب الوصول إليه كما فعلت في الماضي”.
وأثارت هذه الخطوة “مخاوف مع تحول المستخدمين إلى منصات الإنترنت، بعد تشديد أنقرة قبضتها على وسائل الإعلام الرئيسية”.
وواجهت شركات التواصل الاجتماعي مثل “فيسبوك” و”تويتر” و”يوتيوب” في الأشهر الماضية، غرامات في تركيا لعدم امتثالها للقانون.
وأوضحت “تويتر” في تقرير صدر الشهر الجاري، أن تركيا، التي كانت تاريخياً مسؤولة عن أكبر عدد من طلبات إزالة المحتوى، “احتلت المرتبة الرابعة في النصف الأول من 2020، وهو ما يمثل 10٪ من جميع الطلبات القانونية العالمية”.
وقالت تركيا إن الشركات التي لا تلتزم القانون “سيتم في النهاية خفض عرض النطاق الترددي الخاص بها بنسبة 90٪، ما يمنع الوصول إليها بشكل أساسي”.
وبدأت السلطات التركية، في أكتوبر، تنفيذ قانون لضبط استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، اعتبرته أحزاب المعارضة تضييقاً على الحريات ومحاولة لإسكات منتقدي الحكومة.
وأقر القانون الذي أُقرّ في أواخر يوليو، ونُشر في الجريدة الرسمية، جاء بعد تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بمزيد من السيطرة على تلك المواقع في بلاده، إثر هجمات إلكترونية استهدفت وزير الخزانة والمال التركي، براءت ألبيرق، بعد إعلانه استقباله وزوجته، ابنة أردوغان، مولودهما الرابع، مطلع الشهر ذاته.