شويع السلطان رقم (74)

[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]
كتب/
صلاح الطفي
دون علمي المسبق ورد اسمي برقم(74) ضمن القائمة الـ(101) الأولى لمجلس يافع الأهلي، وبالتأكيد عن حسن نية وتقدير احترم من أرفق اسمي وقدَّرني.
أنا على تواصل دائم مع السلطان فضل بن العفيف حفظه الله ونعم فيه سليل سلاطين آل العفيف الكرام، ونتبادل الرسائل الصباحية التي بطبيعته الراقية يرد عليها كتابيا لله دره، لذلك استغرب عدم تلميحه حتى من بعيد أو توجيه مرفق فيه برنامج العمل وأهم مهام الدعوة.
لكن يبدو لي ان الداعي مثل داعي (الشواعة) زمان، كما كانت العادة في الزواج اليافعي حيث يكلف بالدعوة أحد الذين يقومون بالتحضير والترتيب للزواج وذلك لتشريف العريس ومواكبته إلى دار العروسة والسهر إلى الصباح الباكر ثم حراسة الحريوه والمسايرات إلى بيت العريس، وعلمسيري علمسيري!!
تواصلنا انا وزميلي العهيد الدكتور علي صالح الخلاقي قبل أن ينشر مقاله وقلت ننتظر باقي القوائم التي بالتأكيد فيها كثير من الأخوة حالهم مثل حالنا(داعي شواعه) ثم ننزل قائمة بجميع من وجدوا انفسهم ضمن الزفة، حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الاسود خاصة ونحن في شهر رمضان الفضيل، وطالما قد نشر رأيه ، فها أنا أدلي بدلوي، ملخصاً في النقاط التالية:
1-الداعي كبير والحشد كبير جداً. لكنه مثل داعي (الجروبات) في العالم الافتراضي الفسيح، وعلى أرض الواقع لا مكان جامع ولا مقر لامع ولا برنامج ساطع لعمل سياسي أو مؤَسَّسي ولم نطلِّع على نظام داخلي لهذا الكيان الذي من المفترض ان يتم الاعداد له وفق دراسة متكاملة وتحت إشراف هيئة من المختصين ولجنة تحضيرية محترفة.
2-أما إذا كان داعياً قبلياً فيافع القبيلة لها تاريخها وأطُرها لمن يريد تعزيز الروابط ولم الصفوف تحت لواء رموزنا التاريخية، داعي يافعي صرف على تراب يافع وتحت سمائه، قبل الفيسبوك والواتس آب!!!
3-كم تمنينا على سلاطين يافع من آل العفيف وآل بن هرهرة التنسيق بينهما ثم دعوة شيوخ المكاتب العشرة وعقال اقسامها للتشاور وتعزيز دور يافع الريادي والقيادي المعروف عبر تاريخ الجنوب وعلى طريق استعادة دولتنا الجنوبية العربية المستقلة ولما فيه الخير والصلاح.
4-أما إذا الداعي للنفير فمعذور السلطان فضل ومن يعاونه (فطبل النحاس) الذي كان يرعب الزيود أخذناه أيام الرفاق إلى المتحف الوطني بعدن، ويوم 7/7/1994م خصص له الزيود أول قوة خاصة تأخذه من المتحف الوطني إلى دار الحجر، لكن الحمد لله يوم حن المجلد لبت يافع داعي الحق يوم حان الفداء وجندل أبناؤها رؤوس الأعداء.
5-مع داعي يافعي جنوبي وطني من أكبر عناوينه تعزيز تلاحم قبائل الجنوب العربية الحميرية وعلى رأسها القبيلة اليافعية الأم كأكبر قبيلة جنوبية هي اليوم ولله الحمد وبرغم كل الظروف في أوج تلاحمها وحيويتها ونشاطها، أبناؤها هناك في صدارة جبهات الفداء وهنا في مشاريع الخير التي تصل اياديها البيضاء إلى مختلف مناطق الجنوب وحتما لن تكون يافع إلا في الصدارة.
6-أما إذا كان الداعي للخير اليافعي وبناء وتطوير يافع بما يجود به أبنائها الكرام ورفع الهمم إلى مزيد من المشاريع الخيرية، فمجال الخير مفتوح وفيه فليتنافس المتنافسون، وليبادر المبادرون، دون حاجة لضوضاء ولا تفريخ هيئات ضخمة الأعداد. وأضرب بمثالين لأعمال الخير الناجحة:
(أ) مؤسسة أفران عدن الخيرية، التي تمثل سفير يافع الخير في عدن ولحج وأبين والتي تطعم حوالي 40 ألف جائع يوميا ودينامو نشاطها الصديق محضار بن طهيف.
(ب) مؤسسة يافع للعمل والانجاز (يقودها الصديق صافي الصافي) الذي ما ان تطلق المؤسسة مشروعاً خيرياً حتى يحشد أهل الخير في أيام معدودة بعمل منظم يشرف كل داعي ورأس يافعي.
7-قصة طريق الشهيد أبو اليمامة وكيف تفاعل معها ابناء يافع والجنوب حيث تظافر مالها وشعراؤها المبدعون الكبار، شيء عظيم يستحق التنويه والتأمل بالفقرة التالية رقم 8
8-حيث لو قدر للجمع المزمع قيامه إلى يوم القيامة لن يجمع ما جمع ابناء يافع لطريق الشهيد ابو اليمامة في أيام معدودة، فلا داعي لإحراج المدعو والداعي إلى عزومة الغراب وبا ثعالة!!
9-وبالمقارنة كان مفروض على مستشاري السلطان فضل ان يشيروا عليه بأن يطلق داعي طريق باتيس رصد التي لها 50 عام مكتوبة على جدار يافع وان تكون مفتاح داعي مجلس يافع الأهلي وهي التي تصل إلى اقرب نقطة من قلعة القارة وحتى نصل رصد بسهولة ويتيسر لنا صعود القارة بهذا الجمع العرمرم الذي أظن أن كثيرين من اعضائه لا يملكون سبار الطريق!.
10-أهم مطلب من قبائل الجنوب ويافع في مقدمتها، توحيد الصفوف للتصدي لأي خطر داهم. وأتمنى ان يكون لها وعلى عجل (حلف فضول جنوبي) يساند المجلس الانتقالي لفرض النظام والقانون خاصة في مدينة عدن وكف بلاطجة (القبيلة)والوقوف مع كل مظلوم والتصدي لكل ناهب وسارق يرفع علم الجنوب في وحل الفساد والبسط العشوائي.
11-المطلوب من قبائل الجنوب مساندة المجلس الانتقالي الجنوبي كأفضل مكون وحامل للقضية الجنوبية وإليه أوجه هذا الصاروخ لا الصرخة!!
قبل تقريبا 10 سنوات عندما التقى رؤسائنا المحنطين علي ناصر والبيض والعطاس كتبت مقالاً تحت عنوان(لا تبحثوا عن الحامل الجنوبي بين العجائز والمطلقات)!!
واليوم ونحن والكثير من المحبين والمخلصين ننتقد المجلس الانتقالي لتدارك الكثير من الأمور الاستراتيجية على طريق استعادة الدولة الجنوبية ونقول نعم وألف نعم انت الحامل الجنوبي الفتي ونحن معك على العهد ولكن:
(عليك ان توقف حبوب منع الحمل التي أوصى بها أو فرضها عليك أطباء التحالف)!!!