طفلتي….؟!
[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]
خاطرة / بقلم : أسماء الحبيشي
صغيرتي…؟!
شكراً لك لم تعامليني كما عاملتك ، اقتربت منك ونفسي تشمئز ، انفض الغبار عن حذائي وأَحَذر الاوساخ كي لاتلمسني ، خطواتي بحذر بعيداً عنك وضعتها لألتقط صورةً نصب عيني وضعتها .
مقابلاً كسرة خبزً لي بذلتيها !!؟
جُدتي بما تحتاجينهُ !
لست جائعاً فداكِ تسلمي
أنا مُصَورً اتضور إنسانية أنا ،أبحث عن كلمات تصفك ، تصف نقاء قلبك ، ضيق حالك ؟
أعاني فقر إيثار حالاً
أخبريني عن حالك؟!
من حيرتي اخرجيني!!
صفي لي كم أياماً جُعتي ، وانا بالإسراف أنعم .
أخبريني كم ليالي بُتِ ترتجفين برداً ،وأنا في الحرير أشكُو حراً.
حافية القدمين رايتك ، لا اعلم كم مرةً آلمت ألاشواك قدميك الصغيره كم مرة آذتك الارض بقسوتهاوخشونة تربتها؟
براءة وجهك لم يؤثر عليها وضعك ؟؟!
يالنقاء روحك الصغيره ، أتريدين ماء نعم أعلم .
رغم الجروح على وجهك الا أن فيك جمال الفراشات ، حَلقي بعيداً عنا ، أنشري السلام نيابةً عنا ، اخبري العالم كم قسونا ، كم نسينا وكم مرة عن حالكم لم نسأل وكم مرةً عليكم قسونا ومن شكلكم اشمأززنا الذنب ذنب غفلتنا وربما ضعف إيماناً ، ومشاغل دنيانا
سألت فرج الحال عليكم من ربي فلا احد يعلم ضيق حالكم او وجعه سواه ، لله شكوى حالكم ارفعها ،فلا حول لي ولاقوة الا بكلمةً قد جدت بها…