آداب وفنون

خاطرة : مبادئ لـ ذكريات الشعبي

هي مبادئ نعيش كما لو أننا قد أنهكتنا تقلبات هذا الزمن تحت مسمى “الأعتيادية” تتساقط منا كل يوم مبادئ كنا نموت سابقا ولانتخلى واليوم كالصخور التي تهرول من أعلى الجبل للوادي والسبب أن الأمر أصبح “إعتياديا” صرنا نرى أن التواصل بين قطبيّ السالب والموجب تحت إيطار مايسمى العمل أمرا ” طبيعيا”ثم يتدرج تحته حديث إن نحن أعتدناه صار روتينا يتوجب علينا العيش عليه..!!،

أن الحياة يا”أدم” أن توجب علينا التخلي عنها في سبيل المحافظة على بعض مبادئنا فلنتخلى وأن توجب أن نرحل فلنرحل عن هكذا عاده حاملين حقائب مبادئنا أعلى أكتاف العزة رافعين رؤوسنا حاملين في صدورنا هيبات طموحنا الفتية أن سرنا نحن سارت هي خلفنا لا نحن ننجر وراءها ونقدم في سبيل ذلك العديد من التنازلات متحججين بمقولة “في سبيل بلوغ الحلم”
فلتهتز الأرض كلها تحت أقدام تلك الأحلام لتثير غبار التمنع وتدفنها حية ، وتصير سماء الأماني مغلقه أمام وجهنا أن نحن أنسلخنا عن مبادئ وقيم وجدنا عليها نراها أساسية فينا فكيف بمجموعة أحلام جاءت في ليالي ظلماء تسير الخيلاء لتقول ها أنا هنا لكن أولا أخلع عنك ثوب فكرك البالي ذاك لم يتم إدراك أن أفكاري تلك جاءت عن قناعه تامه ثابته راسخه وغير متعصبٌ أنا بها على الغير بل العكس أحترم مبادئ غيري وصانعا دونها سياج محرم إجتيازه
وأحتفظ بما بات في الصميم ثابت في بحر روحي العميق فقد رأيتُ فيه عز كبرياء ذاتي على جبال طموحاتي السحيق
فمن يعيش بلا مبادئ يموت عاريا من الأخلاق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى