
المجلس الانتقالي الجنوبي بكل هيئاته المركزية والمحلية برئاسة القائد الأسطورة اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي هذا الكيان المبارك ذو الثلاثة الأعوام صار بمثابة دولة ذات سيادة متكاملة المقومات من حيث التفاف وحب الشعب له وتبنيه كافة قضايا ومشاكل هذا الشعب الوفي، ومن حيث دوره الفاعل محلياً وتأثيره الإيجابي الواسع على الدول الاقليمية والعربية والعالمية، وإيجاد له مكانة هامة ومرموقة داخلية وخارجية، ومن حيث قدراته الفائقة على إقناع هذه الدول التعامل معه كند دون انتقاص.
بالإضافة إلى امتلاكه قوات مسلحة وطنية أقوى من الكثير من جيوش بعض الدول المستقلة منذ عقود زمنية عديدة بعد أن استطاعت هذه القوات المسلحة الثورية الجنوبية الانتصار والتفوق كثيراً على القوى المعادية للجنوب، وانزلت فيها الهزائم الساحقة، وما يحدث حالياً للجيوش الإخونجية والحوثية في جبهات أبين الشموخ والضالع الأباء إلا خير الأدلة الحقيقية الملموسة الحية
بكل النجاحات والانتصارات والانجازات التي صنعها المجلس الانتقالي الجنوبي بجدارة واقتدار وتفوّق في كافة المستويات المحلية والاقليمية والعربية والدولية خلال فترة وجيزة وبما ابداه من صمود لا نظير له أمام أعداء الجنوب وأمام كل التحديات والصعوبات المعيشية والأمنية وغيرها، وأمام حروب الخدمات وواصل الصعود نحو العلى دون توقف كل هذه الأمور جعلت منه دولة قوية فعلية بنفس مقومات وامتيازات وصلاحيات ومعايير الدول الحرة المستقلة ذات السيادة ،
حيث يعيش الشعب الجنوبي بفضل الله أولاً وبفضل جهود هذا الكيان العظيم حياة أفضل كثيراً من حياة شعب العربية اليمنية وأفضل من الكثير من المجتمعات الأخرى المحكومة بأنظمة حاكمة إخونجية دكتاتورية إرهابية.