مقالات وآراء

قتل البراءة

كتب / ندى أحمد

عنوان مقالتي (زواج القاصرات) بالتسمية المعروفة، لكن بالنسبة لي اسميها ( قتل البراءة).

َ”القاصرات”، بحسب العرف هن الإناث اللواتي لم يبلغن بعد، أما بحسب أكثر القوانين المعمول بها فهن اللواتي قلت أعمارهن عن 16 عاما

خلونا نبدأ..
المعروف عن الزواج انه بداية لحياة جديدة قائمة على اسس واركان سليمة بداية نواة المجتمع بداية تكوين اسرة وحياة، أسره تنتج اطفال تفيذ المجتمع تنهض بالمجتمع.. محور هذي الاسرة او البطلة هنا هي (الأم) لأن الام مدرسة في بيتها.
لكن… عندما تكون الام طفلة قاصر دون ال١٦ عام كيف لها ان تكون مدرسة كيف لها ان تكون مربية وزوجة وهذه المرحلة العمرية لازالت بحاجة لحضن امها لازالت محتاجة للاحتواء والحنان من الوالدين تحتاج من يعلمها ويوجهها (فاقد الشي لا يعطيه) كيف لها ان تكون مدرسة وبطلة في بيتها وهي لازالت محتاجة للتوجيه..

خلونا نتعرف على اهم الاسباب للزواج المبكر او كما اسميها قتل البراءة لذا الفتيات الأسباب كثيرة لكن بنستعرض اهمها :

1_ الحرب، مثل النزوح

2_الفقر وحاجة الأسرة إلى المال. بأعتقاد بعض الأسر ان الزوج قد يساهم في إعالة أسرة الفتاة

3_ غياب الوعي وتراخي القوانين

4_ العادات والتقاليد، والجهل.

5_ وقد تكون اسباب ثقافية.

وهنا يكمن دور التوعية عبر الجمعيات والإعلام من أجل تغيير هذه الأفكار.

ونتيجة لأن كل اسباب هذي الظاهره متفشية ومنتشرة في مجتمعنا فأنها اصبحت ظاهرة متأصلة يجب استأصالها قدر استطاعتنا وبكل الطرق

يجب :
الاهتمام بتعليم الفتاة وتحقيق كيانها بالتعليم،

و توعية بعض الاهالي اللي مسيطرة عليهم بعض العادات والتقاليد الخاطئة يجب توعيتهم بأن ذهاب الفتاة الى المدرسة لن يفسدها بل على العكس تماما..

نشر الوعى الاجتماعى والوعى الصحى فى مجتمعنا والآثار المترتبة على زواج الصغيرات صحيا واجتماعيا

توعية الاهالي بأن زواج ابنتهم بهذا السن قد يسبب صدمة نفسية قاسية قد تستمر وتشكل عائقاً في العلاقة الزوجية مستقبلاً.

يجب بذل جهد كبير من الجهات المسؤولة للقضاء على ظاهرة قتل البراءة يجب انقاذ المجتمع من التخلف اللي هو فيه..

الكلام عن زواج القاصرات طويل جدا ولكن حاولت اذكر المهم
ومثلما ذكرت سابقا.

( فاقد الشي لا يعطيه)

زر الذهاب إلى الأعلى