اغتصاب طفولة
[su_label]كريترنيوز /مقالات/خاص[/su_label]
مايحمله اغتصاب طفل المعلا من فضاعة وشذوذ وانحطاط تفرض تناولها لكي لا تصبح قدوة للشر والشذوذ بأن يفشو ويفتك بالمجتمع حتى يصير المنكر عرفا مسكوتا عنه يتغاضى عنه المجتمع او يرفضه قولا ويمارسه سلوكا فيحق فينا ما حق في أمم قبلنا .
للمجتمع حق بأن يجعل القضية قضية رأي عام وله حق بان يتطوع محامون للدفاع عن حقه ، فالادعاء العام هو محامي القانون وقد لايسع القانون كل الاثار التي تركتها في المجتمع تلك الجريمة الخلقية السلوكية الشاذة التي تنذر بشؤم اجتماعي أن لم يبادر المجتمع بالدفاع عن أمنه وسلامة طفولته واحداثه.
ليس مطلوبا أن يكون الرأي العام سلطة تنفيذية لكن عليه واجب أن لايسمح بان يجتمع على تلك الاسرة الفقر والظلم ، المجتمع سلطة داعمة ضاغطة ليتمكن العدل من استئصال بؤر الفساد ويقمع المفسدين بإنزال وتنفيذ أقسى العقوبات التي تعادل جرمهم.
قضية هذا الطفل ليست من جنح الأحداث بل من الجرائم المكتملة الأركان والمخزية اشتركت فيها فئات عمرية – والعياذ بالله – لناضجين شاذين عقليا وسلوكيا وعاطفيا ارباب اسر من الثلاثين إلى الخامسة والستين وصل بهم انعدام الوازع الديني وشذوذ والاخلاق والسلوك إلى تلك المهاوي من الرذيلة التي لن يعيد توازنهم مجتمعيا أي تقييم إلا أقسى العقوبات ليكونوا عبرة ومثلة لغيرهم.
وتكون العقوبة امانا لاعراض الناس واطفالهم
صالح علي الدويل