دولية

بوتين يصادق على إنشاء قاعدة روسية بالسودان

[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]

[su_label type=”warning”]كريتر نيوز/متابعات[/su_label]

وجه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الإثنين، وزارة الدفاع الروسية بإنشاء مركز لوجيستي للقوات البحرية على الأراضي السودانية.

وأصدر بوتين مرسوما نشر في موقع المعلومات القانونية الروسي، أعلن فيه مصادقته على مقترح الحكومة الروسية الخاص بتوقيع اتفاق مع الخرطوم حول إنشاء مركز إمداد مادي فني لقوات الأسطول الحربي البحري الروسي في أراضي السودان.

ووجه بوتين، بحسب وسائل إعلام روسية، عبر المرسوم وزارة الدفاع الروسية بتوقيع هذا الاتفاق نيابة عن حكومة البلاد.

وتهدف روسيا من إنشاء القاعدة العسكرية تزويد أسطولها بالوقود وفق مسودة اتفاق مع السودان.

روسيا تعتزم إنشاء قاعدة بحرية في السودان
وتنص هذه الوثيقة الأولية التي نشرت الأربعاء الماضي، على موقع الحكومة الروسية على إنشاء “مركز دعم لوجستي” في السودان يمكن من خلاله تأمين “تصليحات وعمليات التزويد بالوقود واستراحة أفراد طواقم” البحرية الروسية.

ويمكن أن تستقبل هذه القاعدة 300 عسكري وموظف مدني كحدّ أقصى، وكذلك أربع سفن بما في ذلك مركبات تعمل بالطاقة النووية، وفق مشروع الاتفاق.

وسيتم إنشاء القاعدة في الضاحية الشمالية لمدينة بورتسودان، بحسب الإحداثيات الجغرافية المذكورة في هذه الوثيقة المفصلة والمؤلفة من ثلاثين صفحة.

وتنص مسودة الاتفاق أيضاً على أنه يحقّ لروسيا أن تنقل عبر مرافئ ومطارات السودان “أسلحة وذخائر ومعدات” ضرورية لتشغيل هذه القاعدة البحرية.

ويشير النص إلى أن الاتفاق سيكون نافذاً لمدة 25 عاماً، بعد تجديد تلقائي بعد مرور عشر سنوات إذا لم يطلب أي من الطرفين إنهاءه مسبقاً.

وفي السنوات الأخيرة، تقرّبت روسيا التي باشرت عودة جيوسياسية إلى أفريقيا، من السودان في المجال العسكري لكن أيضاً من خلال مشاريع في المجال النووي المدني.

ومنذ مايو/أيار 2019، يربط البلدين اتفاق تعاون عسكري مدّته سبع سنوات.

وفي أواخر يناير/كانون الثاني 2019، في خضم أزمة سياسية في السودان، اعترف الكرملين بأن مدربين روسا يتواجدون “منذ بعض الوقت” إلى جانب القوات الحكومية السودانية.

وأثناء زيارة إلى روسيا أواخر عام 2017، طلب الرئيس السوداني المعزول عمر البشير من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “حماية” السودان من الولايات المتحدة، ودعا إلى تعزيز التعاون العسكري مع موسكو.

زر الذهاب إلى الأعلى