الجنوب العربي

عتق تحتضن المؤتمر العلمي “شبوة تاريخ وحضارة”

[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]

[su_label type=”warning”]كريتر نيوز/شبوة_عتق/خاص[/su_label]

تشهد عتق، عاصمة محافظة شبوة، بعد غد الاثنين انعقاد أعمال المؤتمر العلمي الثالث لمركز عدن للدراسات والبحوث التاريخية والنشر،تحت شعار “شبوة تاريخ وحضارة” بالتعاون مع كلية التربية ومكتب الثقافة بالمحافظة.
وقال د.محمود السالمي مدير المركز أن الترتيبات النهائية العلمية والفنية لانعقاد المؤتمر قد اُستُكملت بصورة جيدة، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل المشاركين لانجاح هذه الفعالية العلمية، وبشكل خاص جهود الأخوة في شبوة المتمثلة بترتيب استقبال المشاركين وتهيئة قاعة انعقاد المؤتمر. وأوضح د. السالمي أهداف المؤتمر العلمي الثالث للمركز والمتمثلة في إبراز الأثر الحضاري والأثري والتراثي الخصب الذي زخرت به شبوة على مدار تاريخها، وتسليط المزيد من الضوء على الكيانات السياسية والدول المحلية التي ظهرت في شبوة قديما وحديثا، وتشجيع المؤسسات المختصة والباحثين على بذل المزيد من العناية والاهتمام بتاريخ شبوة وتراثها وآثارها، وفهم العوامل التي ساعدت على نهضتها الحضارية وازدهارها في بعض مراحلها وتلك التي تسببت بتراجعها وتأخرها في المراحل الأخرى، والاستفادة من دروس الماضي وعبره، وإيجابياته وسلبياته.
كما أشار د.محمد عبدالله بن هاوي باوزير مدير دائرة الندوات والمؤتمرات إلى أن المؤتمر سيقف أمام حوالي 24 ورقة بحثية تتوزع على ثلاثة محاور، الأول: – شبوة في العصر القديم وتتعرض البحوث لما يلي:

  • أثر الظروف الجغرافية والطبيعية في تاريخ شبوة.
  • ممالك شبوة القديمة وعوامل قيامها.
  • علاقات ممالك شبوة بغيرها من الممالك اليمنية.
  • آثارها القديمة وأهمية الحفاظ عليها ودراستها.
    المحور الثاني: – شبوة في العصر الإسلامي:
  • موقف قبائل شبوة من الإسلام.
  • دور قبائل شبوة في التاريخ الإسلامي
  • الصلات العلمية لشبوة بغيرها.
    المحور الثالث: – شبوة العصر الحديث والمعاصر:
  • ظروف قيام السلطنات والمشيخات المحلية ودورها في تاريخ شبوة.
  • موقف كيانات وقبائل شبوة من الوجود البريطاني في جنوب اليمن.
  • الصراع على شبوة بين السلطات البريطانية وحكومة الإمام.
  • الاكتشافات النفطية وأهمية شبوة الاقتصادية.
    ومن جانبه أوضح مدير الدائرة الإعلامية في المركز د.علي صالح الخلاقي أن المؤتمر العلمي الثالث لمركز عدن للدراسات والبحوث التاريخية والنشر كان مقرراً في ابريل الماضي وتأجل بسبب جائحة كورونا، مشيراً إلى أن هذه هي المرة الأولى الذي يعقد فيها المركز مؤتمره خارج إطار العاصمة عدن، وقد وقع الاختيار على شبوة لمكانتها التاريخية وإرثها الحضاري الضارب في العمق، إذ قامت على أراضيها عدد من الدول القديمة، كما تأثرت أوضاعها بالظروف العامة للعصر الإسلامي، وشهدت في العصر الحديث قيام سلطنات وكيانات سياسية عديدة مثلت مرحلة مهمة من تاريخنا الوطني.
    هذا وتتواصل أعمال المؤتمر على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين، الموافق 24-25 نوفمبر الجاري 2020م بمشاركة نخبة من الأساتذة والاكاديميين من جامعات عدن وأبين وحضرموت وعدد من الباحثين والمهتمين بتاريخ شبوة في الماضي والحاضر.
زر الذهاب إلى الأعلى