منوعات

نجاح أول إطلاق لصاروخ إلى الفضاء من جناح طائرة

[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]
[su_label type=”warning”]كريتر نيوز / منوعات [/su_label]

أرسلت شركة “فيرجن أوربت”، المملوكة للملياردير البريطاني ريتشارد برانسون، بنجاح للمرة الأولى، صاروخاً إلى الفضاء، بعد إطلاقه من أحد أجنحة طائرة “بوينغ 747″، ما يفتح الطريق أمام وسيلة جديدة لوضع الأقمار الاصطناعية الصغيرة في المدار.
وهذه المحاولة الثانية لـ”فيرجن أوربت”، بعد تجربة فاشلة أولى في مايو الماضي.
وكتبت الشركة في بيان: “لونشروان وصل إلى المدار! كل أعضاء الفريق غير المشاركين في عمليات التحكم بالمهمة أصابهم جنون الآن”.
وأقلعت الطائرة من ميناء موهافي الجوي والفضائي في الصحراء الواقعة في شمال لوس أنجلوس، بولاية كاليفورنيا الأميركية، وأطلقت صاروخها فوق المحيط الهادئ.
وتسعى “فيرجن أوربت” التي أسسها ريتشارد برانسون في عام 2012، إلى تقديم خدمة إطلاق صواريخ تتسم بالسرعة والقدرة على التكيف مع الأقمار الاصطناعية الصغيرة، التي يتراوح وزنها بين 300 و500 كيلوغرام، وهي سوق تشهد نمواً سريعاً.
وصاروخ “فيرجن أوربت” البالغ طوله 21 متراً والمسمى “لونشروان”، لا يقلع عمودياً، بل هو مثبّت تحت أحد أجنحة طائرة معدّلة من طراز “بوينغ 747″، مسماة “كوسميك غيرل”.
وفور بلوغ الارتفاع المناسب، ألقت الطائرة الصاروخ الذي يشغّل محركه الخاص للاندفاع في الفضاء، ووضع شحنته في المدار.

مدرج طيران عادي

ويتسم إطلاق صاروخ من طائرة، بسهولة أكبر مقارنة مع الإقلاع العمودي، إذ يكفي نظرياً وجود مدرج طيران عادي بدل منصة الإطلاق الفضائي الباهظة التكلفة.
وأنشأ ريتشارد برانسون، شركة فضائية أخرى هي “فيرجن غالاكتيك” التي تطمح في إرسال سياح إلى الفضاء، لإجراء تجارب في مناطق انعدام الجاذبية، على بعد نحو 80 كيلومتراً من سطح الأرض.

زر الذهاب إلى الأعلى