دولية

أردوغان الطاغية.. 10 آلاف سجين بتهمة «إهانة الرئيس»

[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]
[su_label type=”warning”]كريتر نيوز/متابعات[/su_label]

يطارد الرئيس التركي رجب أردوغان معارضيه دون هواده، الأمر لم يقتصر على الداخل فقط بل أيضا في الخارج. ويأتي ذلك عبر تكميم الأفواه بعد حملات الاعتقال والمحاكمات الوهمية ليزج بهم في السجون أو يكون القتل مصيرهم، لضمان سيطرته ونفوذه.

ومن بين أشهر التهم التي يتم تلفيقها، تهمتا الانتماء لحركة فتح الله كولن، وإهانة رئيس الجمهورية، التي يستعملها أردوغان ونظامه ضد معارضي سياستهم.

وأظهرت الأرقام المختلفة أن أردوغان هو أكثر رئيس تركي استخدم حق تهمة إهانة الرئيس القانوني في تاريخ تركيا، حيث أدين به نحو 10 آلاف مواطن. بحسب صحيفة زمان التركية.

ومن ناحيته، أكد نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري في مرسين علي ماهر باشارير، أنه خلال 5 أعوام فقط تم معاقبة 9556 مواطنا بتهمة إهانة الرئيس أردوغان.

وأشار باشارير إلى أنه خلال تلك الفترة نفسها تم إطلاق سراح 5 أشخاص هاجموا نائب رئيس حزب المستقبل سلجوق أوزداغ.

وتابع أن آخر المعتقلين بإهانة الرئيس، هم اثنان من الفنانين البارزين في تركيا، وهما موجدات جيزن ومتين أكبينار.

وقال باشارير إنه: للأسف يميل ميزان العدل إلى السلطة وشريكها الأصغر، في إشارة منه إلى حزب الحركة القومية، مضيفا: “القضاء أصبح مسيسا في بلادنا، والحكومة أصبحت ترهب شعبنا والمعارضة بالقضاء”.

وفي واقع الأمر، تضاعفت قضايا إهانة الرئيس في تركيا لحوالي 15 مرّة، مقارنة بـ3 رؤساء سبقوا أردوغان، وبسبب القضية ذاتها تم تسجيل أكثر من 1000 طلب رفع حصانة عن برلمانيين بالتهمة نفسها.

وحدد القانون عقوبة جنائية لتهمة إهانة الرئيس، هي السجن من عام إلى 4 أعوام، وتسببت المحاكمات بهذه القضية في إدانات حقوقية عديدة داخل تركيا وخارجها.

زر الذهاب إلى الأعلى