دولية

مسؤول سابق في إدارة ترمب: الجيش الصيني حاول احتواء كورونا سراً

[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]
[su_label type=”warning”]كريتر نيوز / متابعات [/su_label]

قال النائب السابق لمستشار الأمن القومي الأميركي مات بوتينغر، الذي خدم في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب، إن الصين “حاولت التستر” على انتشار فيروس كورونا في الأيام الأولى من ظهوره في عام 2019، مؤكداً أنها اعتمت على جيشها في احتواء الوباء القاتل.
وفي مقابلة مع برنامج “Face the Nation” الذي تبثه شبكة “سي بي إس” الأميركية، قال بوتينغر إن “رئيس مركز السيطرة على الأمراض الصيني، لم يكن على علم بأن فيروس كورونا كان منتشراً في أنحاء البلاد حتى أواخر ديسمبر 2019”. وأضاف: “يبدو أن مركز السيطرة على الأمراض الصيني قد تم فصله عن الحقيقة إلى حد ما، لأن الحزب الشيوعي الصيني لجأ لجيشه لمحاولة التستر على هذا الأمر، ومحاولة احتواء الفيروس حتى فوات الأوان”.
وتابع: “هناك بلا شك مسؤولون صينيون أرادوا مشاركة المعلومات حول فيروس كورونا، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك، لأن الحزب الشيوعي الصيني منعهم”، مشيراً إلى “إرسال مسؤولين حكوميين رسائل عن خطورة الفيروس، عبر تطبيق وي تشات”.

“لا منطقية”

وزعم بوتينغر أن لجنة المحققين التي أرسلتها منظمة الصحة العالمية إلى الصين “متضاربة بشدة”، ومشكلة من أشخاص اختارتهم الحكومة الصينية.
وقال إنه على الرغم من طرح الكثير من الأسئلة حول أصل منشأ فيروس كورونا، فمن غير المرجح أن يقدم الباحثون في منظمة الصحة العالمية “إجابات منطقية”، وفي غضون ذلك، قالت الاستخبارات الأميركية إن الفيروس “لم يكن من صنع الإنسان أو معدلاً وراثياً”.
وتابع: “الحكومة الصينية تجعل من الصعب للغاية تحديد ومتابعة الأدلة القاطعة، ولكن إذا كنت تزن الأدلة الظرفية، فإنها تفوق النظيرة التي تقول إن هذا كان تفشياً طبيعياً”.
وأشاد بوتينغر في البيان الذي قدمه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الحالي، والذي قال فيه إن البيت الأبيض “لديه أسئلة حول العملية المستخدمة للوصول إلى النتائج الأولية للتحقيق”، قائلاً: “لدى منظمة الصحة العالمية الكثير لتجيب عنه”.
وكان سوليفان شدد، الأسبوع الماضي، على “ضرورة أن يكون التقرير مستقلاً وخالياً من التدخل من قبل الحكومة الصينية”، داعياً بكين إلى “إتاحة بياناتها من الأيام الأولى لتفشي فيروس كورونا”.
وكانت منظمة الصحة العالمية أطلقت تحقيقاً لتحديد أصل الفيروس التاجي، داعية إلى إجراء تحقيقات “أكثر دقة وشمولاً”، حول أول مصاب صيني شُخصت إصابته في 8 ديسمبر 2019. إذ تم اكتشاف أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا في مدينة ووهان الصينية، على الرغم من أن أصول الفيروس لا تزال غير واضحة.

زر الذهاب إلى الأعلى