اقتصاد

صندوق الاستثمارات السعودي: استراتيجيتنا تعتمد على الشركات الابتكارية

[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]

[su_label type=”warning”]كريتر نيوز/متابعات[/su_label]

أكدت الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في صندوق الاستثمارات العامة السعودي، أن “استراتيجية المحافِظ الدولية في الصندوق بُنيت على الاستثمار في أهم الشركات الابتكارية في العالم، ما ساهم في بناء شراكات من شأنها ضمان أن تكون المملكة في الطليعة، بتطوير القطاعات الواعدة والصناعات الناشئة، وبما يدعم جهود البلاد لتنويع الاقتصاد انسجاماً مع (رؤية 2030)”.

 وقال تركي بن عبد الرحمن النويصر، رئيس الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط، إن “الصندوق يواصل التوسع في استثماراته الدولية بشكل استراتيجي في العديد من المجالات الاستثمارية المبتكرة، والتي تشهد نمواً وارتفاعاً في حجم الطلب العالمي عليها، آخذين في الاعتبار التوجهات العالمية المستقبلية في الاستثمار، مثل الاستثمار المستدام، والتقنية والابتكار”. 
ولفت النويصر، إلى أن الصندوق لديه 6 محافِظ استثمارية، وأنه يعمل على تنويع أصول محفظته الدولية، من خلال تنويع استثماراته وانتهاز الفرص الاستثمارية حال توفرها. 

تنمية الأصول 

وحول أداء الصندوق، قال النويصر إنه “تم رفع الأصول تحت الإدارة إلى نحو 1.5 تريليون ريال (400 مليار دولار) بنهاية 2020″، مؤكداً أن “الصندوق مستمر في تعظيم أصوله، وإطلاق قطاعات جديدة، وبناء شراكات استراتيجية، وتوطين التقنية والمعرفة”. 
وأضاف، أن الصندوق “يسعى إلى تنمية أصوله إلى 4 تريليونات ريال (1.06 تريليون دولار) بنهاية عام 2025، ليكون أحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم، ويسعى للاستمرار في تخصيص رأس المال للاستثمارات في الأسواق العامة والخاصة على الصعيد الدولي.

وأوضح النويصر، أن الصندوق رفع حجم استثماراته العالمية لأكثر من 25% من إجمالي الأصول تحت الإدارة، مقارنة بـ5% في عام 2017، كما عمل الصندوق على تنويع استثماراته جغرافياً ونجح في الاستثمار في مختلف فئات الأصول لتشمل الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة في الأسواق والأسهم العامة والخاصة والدخل الثابت والعقارات والبنية التحتية، كما اتجه لتنويع استثماراته في مختلف القطاعات. 
وتابع: “الصندوق يسعى للمساهمة في توطين التقنية والمعرفة، ويستهدف بناء شراكات دولية استراتيجية بعيدة المدى والمساهمة في رفع نسبة المحتوى المحلي إلى 60% في الصندوق والشركات التابعة بنهاية عام 2025”. 
وحول خطط الصندوق لتعزيز الاستثمارات العالمية في قطاع التكنولوجيا، أشار النويصر، إلى أن “الصندوق عمل على تطوير شراكات استراتيجية في قطاع التكنولوجيا، كما أسس صندوقاً متخصصاً في التقنية وهو صندوق رؤية سوفت بنك”.
وأضاف أنه من المتوقع أن يستثمر صندوق الاستثمارات العامة في “صندوق رؤية سوفت بنك” بما يصل إلى 45 مليار دولار، بهدف أن يصبح الصندوق أحد “أكبر المستثمرين في قطاع التكنولوجيا العالمي”

زر الذهاب إلى الأعلى