عربية

بنقل السلاح والمرتزقة.. أردوغان يتبنى تفجير الوضع الليبي

[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]
[su_label type=”warning”]كريتر نيوز/متابعات[/su_label]

رغم دعوة اللجنة العسكرية الليبي 5+5 لخروج جميع المرتزقة الأجانب من كامل الأراضي الليبية، إلا أن تركيا ترفض سحب مقاتليها الإرهابيين.

ومرارا تعودت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا توقيع عقوبات على رافضي الحلول السياسية، إلا أن الميليشيات المتطرفة المتخلفة مع أنقرة تتمسك بمتابعة وترفض تمكين السلطة الجديدة من ممارسة عملها.

آخر تجاوزات الاحتلال التركي على السيادة الليبية، كان بهبوط طائرتي شحن عسكري تابعتان لسلاح الجو التركي من طراز «A400»، أمس الجمعة، في قاعدة الوطية (عقبة بن نافع)، فيما هبطت طائرة ثالثة في الكلية الجوية بمصراتة.

وقالت تقارير محلية إن الطائرات تحمل معدات عسكرية وذخائر قدمتها أنقرة للميليشيات خصوصا الرافضة المسار السياسي الموالين لفايز السراج.

وفي وقت سابق رصد موقع «فلايت رادار 24»، لطائرات الثلاث، موضحًا أنهم في طريقهم إلى غرب ليبيا.

وأوضح الموقع أن إحدى الطائرات من نوع «إيرباص A400M» برمز نداء 220، منوهًا بأنها أقلعت من قاعدة قيصري في قونيا، مضيفًا أن الطائرة الثانية من طراز «إيرباص A400M» برمز نداء 221، مشيرًا إلى أنها أقلعت من قاعدة أتاتورك في أنقره.

أما الطائرة الثالثة من نوع «لوكهيد C130E» برمز نداء 222، مشيرًا إلى أنها أقلعت من قاعدة عسكرية بالقرب من أنطاليا.

وتأتي التحركات التركية بالتزامن مع اتجاه ليبيا لاستقرار السياسي بعد الإعلان عن حكومة وحدة وطنية بقيادة عبد الحميد الدبيبة.

وبتطلع الدبيبة لتشكيل حكومة ممثلة عن الأقاليم الثلاث، ستعمل غلى تهيئة الأوضاع لإجراء الانتخابات العامة في ديسمبر المقبل.

يُذكر أن وزير الخارجية اليوناني، نيكوس دندياس، طالب في وقت سابق، بانسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.

دندياس، شدد خلال الدورة العادية الـ46 لمجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة، على ضرورة انسحاب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا من أجل تأمين الوحدة السياسية وحماية حقوق الإنسان بفعالية، حسب صحيفة «كاثيميريني» اليونانية.

زر الذهاب إلى الأعلى