مقالات وآراء

كلمة حق أقولها بحق شخصية أكاديمية بجامعة عدن رفعت جحاف والضالع عالياً

[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]


شخصية أكاديمية معروفة لدى الكثير اشتهر بعمله الأنساني دون مقابل فكل ما احاول أفكر كيف أرد ولو جزء من الجميل تجاه هذه الشخصية ولم استطيع ولي ستة أشهر ولم استطيع الوصول الى طريقة أرد ولو جزء من ذلك المعروف واليوم بهذه الليلة الساعة 1:46 بعد منتصف الليل قررت أكتب كلمة حق عن هذا الرجل المتعاون الذي وقف معي وقفة جبارة في دخولي كلية الطب البشري هل عرفتموه؟

أنه الدكتور علي محمد قاسم القحطاني (د.علي بن قاسم) هذه الشخصية الذي كنت لا أعرفه غير معرفة طفيفة ، وكذلك اسمع الآخرين يذكروه بكل خير .

أنا الطالب عبدالعزيز مسعد طالب الخنجري بدأت قصتي عند طلوع نتائج قبول الطلاب الذين أكملوا السنة التحضيرية ويدخلون سنة أولى طب بشري وعند طلوع المقبولين تفاجئت انهم قبلوا 202 طالب وطالبة الى معدل 84.40 وأنا تقديري 84.35 تقدير جيد جداً ورقمي التسلسلي 211 وساعتها انزعجت وتلخبطت افكاري ولا أعرف كيف اتصرف فتابعت أنا وبعض الزملاء اسبوعين دون فائدة فنصحني أحد الزملاء وقال معكم في الجامعة اثنين من جحاف لهم كلمة عند رئيس الجامعة هما د.محمد صالح محسن عميد كلية الحقوق ود.علي محمد قاسم القحطاني مدير عام التخطيط في الجامعة فتحركت اليوم الثاني الى عند المهندس مراد فضل محسن وطلبت منه يوقف معي ويكلم خاله د.علي القحطاني وعندما وصلت عنده حصلت د.وليد أحمد علي الجالب طبيب اسنان ولم نحصل د.علي القحطاني فشرحت للدكتور وليد الجالب مشكلتي وأنني درجتي جيد جداً ، لكي يشجع ويوقف معي فقال د.وليد الجالب ولا يهمك سوف اروح معك يوم غداً الصباح الى عميد كلية الحقوق د.محمد صالح وبكل تأكيد سوف يوقف معك ، ففي صباح اليوم الثاني ذهبت أنا ود.وليد الجالب لكلية الحقوق وحصلنا العميد د.محمد صالح وكلمه د.وليد بمشكلتي وقال هذا صعب ومستحيل تنجح وهذه معايير القبول وكان يتكلم معنا بكبرياء وغرور وتعالي دون ان يعطي اهتمام لنا وكنا نمشي بعده من قاعة الى قاعة وفي الممرات وبعدها قال أنا لا استطيع أعمل شيء معك فأنصدمنا أنا ود.وليد الجالب وروحنا مباشرة وكنت مقهور وزعلان وكذلك د.وليد لم يتوقع ان تكون ردت فعل د.محمد صالح بذلك الاسلوب وانصدمنا الاثنين ثم قال د.وليد نروح للدكتور علي القحطاني هو الذي يستطيع لأنني لاحظت عليه خدوم وصاحب مواقف وقدم خدمات للكثير من أبناء الضالع وله احترام وتقدير عند رئيس الجامعة.

واليوم الثالث رحنا أنا ود.وليد إلى عند د.علي القحطاني واستقبلنا بحفاوة ورحب بنا وشرحت له قضيتي بالتفصيل فقال ولا يهمك سوف نروح إلى رئيس الجامعة أنا وأنت الآن وقال انتظرني بالمحل أدخل ألبس وبنروح لرئيس الجامعة للبيت ، فأنتظرته حتى عاد من منزله وتحركنا بسيارته أنا وهو لمنزل رئيس الجامعة في مدينة الشعب وقدم له د.علي القحطاني طلب بأسمي وشرح له ان رقمي تسلسلي 211 وتقديري 84.35 جيد جداًً فقال رئيس الجامعة صعب نمشي عبدالعزيز وقدامه 9 اشخاص فقال له د.علي القحطاني يادكتور ممكن تأخذوا الى معدل 84 ويتم قبول 211 حتى لا يظلم أحد فقال رئيس الجامعة حفظه الله خلاص اوك وسوف نعمم ذلك وروحنا وأنا فرحان وراحت هموم الدنيا من فوق رأسي وجلسنا اسبوع منتظرين الكشف يصل كلية الطب لأنه تأخر بالرفع ورجعت لعند د.علي القحطاني بعد اسبوع بالصدفة حصلته الصباح خارج من منزله رايح الجامعة فقال طلع السيارة نروح للجامعة نشوف ايش السبب ورحنا للجامعة وصلنا لمكتب د.عادل عبدالمجيد قائم بأعمال رئيس الجامعة لأن رئيس الجامعة سافر مصر ودخلنا أنا ود.علي القحطاني وكلم د.عادل بمشكلتنا واخبره بالاتفاق مع رئيس الجامعة وقال د.عادل عبدالمجيد حفظه الله أنا على علم بهذا واتفقنا نمشيكم إلى معدل 84 لا تقلق يا أبني مافي مشكلة معكم أنت وزملائك وعددكم 9 اشخاص وسوف نرسل الكشف اليوم لكلية الطب وروحوا يوم غداً قيدوا بالكلية هنا شعرت بقمة السعادة وشعرت بنشاط وحيوية وقلت كيف اعبر عن شكري للدكتور علي القحظاني الذي وقف إلى جانبي ورحت اتصلت بالمهندس مراد فضل محسن ود.وليد الجالب واخبرتهم أنه بفضل الله وفضل د.علي القحطاني توفقنا أنا وزملائي واخبرتهم انني اريد اشتري قات له فقال د.وليد والمهندس مراد انتبه تشتري قات لان د.علي بيرفض وما يقبل وبيزعل منك ثم توقفت ورحت اخزن بالمجلس عند د.علي القحطاني ود.وليد والمهندس مراد وكنت في قمة السعادة وشكرت د.علي على موقفه الانساني الذي لن أنساه ما دمت حياً ومهما عملت لن استطيع اوفيه حقه ومن لا يشكر الناس لا يشكره الله.

لهذا أقول ان د.علي القحطاني رجل خدوم ووجه لجحاف خاصة والضالع عامة ونفتخر فيه واسأل الله له الصحة والسعادة ويوفقه بكل أمنياته ،واقسم بالله العظيم ان هذا الرجل لم يقبل مني ريال واحد وكان يجري معي وبسيارته وفرغ نفسه للمتابعات معي ومع الزملاء .. مع العلم ثلاثة من زملائي قالوا مستعدين يعطوا للدكتور علي من كل واحد منهم الفين دولار لأنهم مقتدرين ولأنهم اخلصوا نيتهم بالبداية إذا أحد ينجحهم سوف يسلموا له ذلك المبلغ ،لكن والله ورب الكعبة لم يقبل دولار واحد وقال أنا أجري معكم ليس من أجل الفلوس ولكن لوجه الله وأنا مقتنع أنكم اصحاب حق ومعدلاتكم جيد جداً اتابع لكم وانا رافع الرأس لأنني اتابع لناس أذكياء ناجحين وتقديراتكم عالية وأنتم جيل المستقبل وسوف نجني ثمراتكم عندما تكملوا دراستكم وتخدموا أهلكم ومنطقتكم والوطن.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بقلم / عبدالعزيز مسعد طالب الخنجري
طالب في كلية الطب البشري

زر الذهاب إلى الأعلى