ساركوزي يواجه حكما بالسجن بقضايا رشوة وتمويل انتخابي

[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]
[su_label type=”warning”]كريتر نيوز/متابعات[/su_label]

يرتقب الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، حكما بالسجن في قضية الرشوة والترويج لإنتخابة وزيادة نفوذه، في وقت لاحق اليوم الاثنين، حيث طالب الادعاء بسجنه لمدة عامين على الأقل إذا ثبتت إدانته.

وهو متهم بمحاولة، بمساعدة مستشاره القانوني الخاص في عام 2014، لمعرفة أسرار تحقيقات من جيلبرت أزيبرت، الذي كان وقتها محاميًا عامًا في محكمة النقض، فيما يتعلق بتحقيق منفصل يتعلق بتمويل الحملات الانتخابية.

وفي المقابل، تردد أن الرئيس السابق عرض رشوة للمحامى عبارة عن وظيفة في موناكو.

كما يخضع محامي ساركوزي تييري هيرزوج والمحامي أزيبرت للمحاكمة، ومن المتوقع أن تقع عليهم نفس العقوبة مثل ساركوزي الذي نفى هذه المزاعم.

والمحاكمة فريدة من نوعها، حيث لم تكن هناك أي مزاعم بالفساد ضد رئيس دولة سابق أثناء ولايته في جمهورية فرنسا، التي أسسها شارل ديجول في عام 1958.

وقال ساركوزي إنه لا يزال يؤمن بالنظام القانوني وذلك منذ آخر مثول له أمام المحكمة في ديسمبر.

وبغض النظر عما سيتقرر اليوم، يواجه الرجل البالغ من العمر 66 عامًا محاكمة أخرى في مارس، بشأن مخالفات تمويل حملته الانتخابية، وهناك تحقيق آخر طويل الأمد يدرس ما إذا كان قد تلقى أموالاً من ليبيا مقابل ترشحه الرئاسي الناجح عام 2007. ويأكد ساركوزي إنه بريء في كلتا الحالتين.