دولية

بوليتيكو: ترمب يتعهد بالإطاحة بنائبة جمهورية صوتت لعزله

[su_post field=”post_d، ate”][su_spacer size=”10″]

[su_label type=”warning”]كريتر نيوز/متابعات[/su_label]

قالت صحيفة “بوليتيكو”،، إن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أعلن عن خططه للإطاحة بعضوة مجلس الشيوخ الجمهورية ليزا موركوفسكي، والتي صوتت لعزله، متعهداً بالسفر إلى ولايتها ألاسكا، لإطلاق حملة ضدها، وتحفيز الناخبين لعدم التصويت لها قبل انتخابات التجديد النصفي لعام 2022.
وقال ترمب لصحيفة “بوليتيكو”، السبت: “لن أؤيد، تحت أي ظرف من الظروف، المرشحة الفاشلة عن ولاية ألاسكا العظيمة، ليزا موركوفسكي. إنها تمثل ولايتها بشكل سيئ وتثمل بلدها بشكل أسوأ. سأكون في ألاسكا العام المقبل لأقوم بحملة ضد عضوة مجلس الشيوخ غير الموالية والسيئة للغاية”.
ولم يعلق متحدث باسم موركوفسكي على تصريح ترمب.
وموركوفسكي، النائبة عن ولاية ألاسكا منذ عام 2002، كانت من منتقدي ترمب منذ فترة طويلة وواحدة من 7 أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ صوتوا لإدانته في محاكمة عزله الشهر الماضي. ومن المقرر أن تترشح لإعادة انتخابها في انتخابات التجديد النصفي لعام 2022.
تأتي تصريحات ترمب بعد أيام من تأييد موركوفسكي لترشيح النائب الديمقراطي ديب هالاند، للعمل كوزير للداخلية، في خطوة وصفها ترمب بأنها “مثال آخر على أن موركوفسكي لا تدافع عن ألاسكا”، مستنكراً أن تسعى “نائبة جمهورية لترشيح ديمقراطي” لذلك المنصب.

” عودة ترمب”

وذكرت بوليتيكو، أن هناك تساؤلات أثيرت بين أعضاء الحزب الجمهوري عن مدى حضور الرئيس السابق في الانتخابات التمهيدية للكونغرس العام المقبل، بعد أن ترك منصبه. 
 وتقول الصحيفة إن الجمهوريين على مسافة قريبة من استعادة السيطرة على كل من مجلسي النواب والشيوخ في انتخابات التجديد النصفي للعام المقبل، لكن البعض في الحزب يخشى أن يجعل ترمب طريقهم إلى ذلك أكثر صعوبة من خلال تأييد المرشحين الأكثر تطرفا ضد الآخرين المعتدلين.
 وأوضحت الصحيفة أن الفريق السياسي لترمب كلّف شركة استطلاعات رأي بإجراء استطلاع لقياس مدى القبول الشعبي الذي تحظى به موركوفسكي، مشيرة إلى أن ذلك يعد دليلاً آخر على اهتمامه بإقصائها عن منصبها. 

وكشف الاستطلاع، الذي أجري في الفترة من 30 يناير إلى 1 فبراير الماضي، قبل أن تصوت موركوفسكي لإدانة الرئيس السابق، أنها حصلت على تصنيف إيجابي بنسبة 43% في ألاسكا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاستطلاع أجرته شركة McLaughlin and Associates، وهي شركة عملت في حملتي ترمب لعامي 2016 و2020. وتم دفع تكلفة الاستطلاع من قبل لجنة العمل السياسي بقيادة ترامب المسماة “أنقذوا أميركا”.
وأجرى مستشارو الرئيس تكليفاً بإجراء استطلاع مماثل للنائبة ليز تشيني (جمهورية من وايو)، وكانت من المؤيدين الجمهوريين الآخرين لعزله، وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن يستهدفها ترمب في عام 2022.
 وأوضحت بوليتيكو أن ترمب كان يركز منذ فترة طويلة على موركوفسكي، وهاجمها العام الماضي بعد أن قالت إنها كانت “تفكر جيداً” فيما إذا كانت ستدعم محاولة إعادة انتخاب ترمب.

تصعيد جديد

واعتبرت الصحيفة أن تصريح ترمب يمثل “تصعيداً جديداً في معركته ضد موركوفسكي، إلا أن إقصاءها لن يكون سهلاً نظراً لقاعدتها الشعبية في الولاية”.
يذكر أن موركوفسكي قالت لمحطة “الراديو الوطني العام” الأميركية، في فبراير الماضي، إن تصويتها لمصلحة عزل ترمب قد يكلفها الكثير، مضيفة: “أعلم أن تصويتي قد يكون له عواقب سياسية. وأنا أفهم ذلك، ولكن لا يمكنني أن أخاف من ذلك”.

زر الذهاب إلى الأعلى