منوعات

أوبرا وينفري: الملكة إليزابيث لا علاقة لها بمخاوف لون بشرة طفل الأمير هاري

[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]
[su_label type=”warning”]كريتر نيوز/متابعات[/su_label]

قالت الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري، الاثنين، إن الملكة إليزابيث وزوجها فيليب “لم يشاركا” في أحاديث قصر باكنغهام، والتي أبلغ خلالها الأمير هاري بـ”مخاوف” إزاء لون بشرة طفله المنتظر ، خلال حمل زوجته ميغان ماركل بنجلهما آرتشي.
وأوضحت وينفري، التي أجرت المقابلة مع الزوجين لمقدمة برنامج “سي بي إس ذيس مورنينغ” إن الأمير هاري “لم يوضح هوية الشخص الذي تطرق إلى ذلك الموضوع، لكنه أوضح بأنه ليس جدته ولا جده”، وفق ما أوردته وكالة “فرانس برس”.
وكشفت ماركل، في المقابلة التي عرضتها قناة “سي بي إس”، الأحد، عن أحاديث نقلها إليها زوجها هاري تتعلق “بقلق العائلة الملكية من لون بشرة طفلها الأول قبل ولادته”.
وقالت ماركل إن هاري “تبلّغ عن مخاوف وأحاديث (…) في ما يتعلّق بلون بشرة طفلنا، وما قد يعنيه ذلك، وكيف سيبدو الأمر”، لكنها لم تكشف هوية الأشخاص المقصودين، لأن ذلك “سيتسبب بأذى كبير بصورتهم”.
ومن جانبه، علّق هاري قائلاً :”كان ذلك غريباً”، فيما أشار إلى أن هذه التصريحات تسببت له بـ”صدمة”.
ولفتت وسائل إعلام بريطانية، الاثنين، إلى أن تصريحات الزوجين في مقابلتهما، أثارت ضجة كبيرة في بريطانيا، وسيكون لها وقع صاعق على العائلة الملكية.
وجاءت هذه التصريحات، في ظل تنامي حركة مناهضة العنصرية في بريطانيا خلال الأشهر الماضية، وازدياد الدعوات لإجراء مراجعة وطنية للتاريخ الاستعماري للمملكة، عقب الزخم المتجدد لحركة “حياة السود مهمة” في الولايات المتحدة والعالم.

“أفكار انتحارية”

وكانت ماركل قالت خلال المقابة، إن أفكاراً انتحارية راودتها خلال إقامتها في قصر باكنغهام قبل عامين، وأن مخاوف من لون بشرة ابنهما آرتشي تفسّر سبب عدم منحه لقب أمير، فيما كشف الزوجان أن طفلهما الثاني سيكون فتاة.
واعتبرت دوقة ساسكس أنها كانت “ساذجة” قبل أن تتزوج أحد أفراد العائلة المالكة في عام 2018، لافتة إلى أن ذلك انتهى بـ”أفكار انتحارية”، قائلة “كانت أفكاراً واضحة وحقيقية ومخيفة.. كان لا يمكن أن أُترك وحدي”.
وأوضحت ماركل أنها لجأت إلى “المؤسسة”، في إشارة إلى العديد من كبار المسؤولين في العرش البريطاني، لتلقي المساعدة أو دخول المستشفى، مشيرة إلى أن مطالبها رُفضت، “ما دفعها إلى التواصل مع أحد أعزّ أصدقاء الأميرة ديانا، غير أن الأفكار الانتحارية بقيت تراودها”.
ووصفت شعورها خلال إقامتها في قصر باكنغهام بأنها كانت “أسيرة”، إذ انتزع منها جواز سفرها وبطاقات ائتمانها ورخصة القيادة الخاصة بها، بعد زفافها إلى الأمير هاري، “أُجبرت على البقاء في المنزل”، وهو أمر شبّهته بحجر دائم بسبب فيروس كورونا.

زر الذهاب إلى الأعلى