اقتصاد

وارن بافيت يدخل نادي أصحاب الـ100 مليار دولار

[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]
[su_label type=”warning”]كريتر نيوز/متابعات[/su_label]

على مدى عقود من الزمن ظل الأميركي وارن بافيت لاعباً أساسياً على قمة التصنيفات الخاصة بالثروة في العالم، لكنه تراجع في السنوات الأخيرة إلى أسفل القائمة، بسبب ارتفاع حجم ثروات رواد التكنولوجيا وتراجع حجم ثروته، لكن الآن، وبعد بلوغه 90 عاماً، تجاوز صافي ثروته 100 مليار دولار.
ووفقاً لمؤشر “بلومبرغ” للمليارديرات، قفزت ثروة رئيس مجلس إدارة شركة “بيركشاير هاثاواي”، الأربعاء، إلى 100.4 مليار دولار، وهو ما يجعل بافيت العضو السادس في نادي أصحاب الـ 100 مليار دولار، وهي مجموعة تضم جيف بيزوس، مؤسس موقع أمازون للتسوق الإلكتروني، وإيلون ماسك، مؤسس شركة تيسلا، وصديقه بيل غيتس، مؤسس مايكروسوفت.
وقالت وكالة “بلومبرغ” الأميركية، في تقرير نشرته الخميس، إن الثروة المجمعة لمجموعة “بيركشاير” نمت بشكل سريع، مرجعة ذلك لدعم الحوافز الحكومية، وسياسة البنك المركزي الأميركي، وسوق الأسهم المتصاعدة.
وأشارت الوكالة إلى أن “بيركشاير”، مصدر كل ثروة بافيت تقريباً، حظيت ببداية جيدة العام الجاري، إذ ارتفعت أسهم الشركة من الفئة “أ” بنسبة 15% هذا العام، متجاوزة المكاسب البالغة 3.8% لمؤشر “ستاندرد آند بورز”.
واعتبرت الوكالة أن ما ساعد على ذلك هو دفعة بافيت الأخيرة للشركة من خلال إنفاقه مبلغ قياسي لإعادة شراء أسهمها، لافتة إلى أنه “تحول ملحوظ” من قبل المستثمر الذي كان يفضل شراء شركات أخرى أو أسهم عادية.
وتابع التقرير: “يعد تجاوز الـ 100 مليار دولار أمراً جديراً بالملاحظة بالنظر إلى المبلغ الذي قدمه بافيت حينما تبرع بأكثر من 37 مليار دولار في أسهم بيركشاير منذ عام 2006، فمن دون هذا المبلغ، الذي قلَص من حصته من أسهم بيركشاير من الفئة (أ) إلى النصف تقريباً، كانت ثروته ستزيد حجمها على 192 مليار دولار”.
ورأت الوكالة أن هذا الكم الهائل من الثروات التي راكمها الأثرياء (بلغ 1.8 تريليون دولار من قبل أغنى 500 شخص في العالم في عام 2020 وحده) يسلط الضوء على الانتعاش الذي يحدث مع خروج الولايات المتحدة من وباء كورونا.
وتابع التقرير: “في حين أن الملايين من الفقراء وأبناء الطبقة العاملة والأقليات لا يزالوا عاطلين عن العمل، فقد حظي الأغنياء بارتفاع مستويات الدخل وصافي الثروة بفضل سوق الأوراق المالية المزدهرة وارتفاع أسعار المنازل”.
وأضاف: “وفي غضون ذلك، وقع أكثر من 8 ملايين أميركي، بما في ذلك العديد من الأطفال، في دائرة الفقر في النصف الثاني من العام الماضي، وفقاً لتحليل أجراه الاقتصادي بجامعة شيكاغو، بروس ماير، وجيمس سوليفان، من جامعة نوتردام، وغيهون هان من جامعة تشجيانغ”.

زر الذهاب إلى الأعلى