عربية

جيك سوليفان: الليبيون يستحقون اختيار قادتهم بشكل ديمقراطي

[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]
[su_label type=”warning”]كريتر نيوز/متابعات[/su_label]

قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، الجمعة، إن الليبيين يستحقون فرصة اختيار قادتهم من خلال عملية ديمقراطية، متعهداً، خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، بأن تساند الولايات المتحدة كل من يلتزم بإجراء الانتخابات في ليبيا.
ونقل سوليفان لليبيين تهنئة الرئيس الأميركي جو بايدن، على تأسيس حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والتي نالت ثقة مجلس النواب الليبي في وقت سابق هذا الأسبوع، وقال إنها الحكومة التي ستقود ليبيا لإجراء الانتخابات العامة في الـ24 من ديسمبر المقبل.

وأضاف مستشار الأمن القومي الأميركي، في بيان أن “جميع الليبيين يستحقون هذه الفرصة لاختيار قادتهم من خلال عملية ديمقراطية واستعادة سيادتهم بعيداً عن التدخل الأجنبي والعنف”.
وأكد سوليفان أن بلاده ستدعم وساطة الأمم المتحدة في ليبيا، وستعمل من خلال التعاون مع الشركاء الدوليين، على “محاسبة أي طرف يسعى لتقويض خريطة الطريق التي وضعها الليبيون من أجل إجراء الانتخابات”.
وتابع قائلاً إن “منطق التصعيد العسكري الأجوف قد فشل، والدول الأجنبية التي ترسل مرتزقة وأسلحة لإيذاء ليبيين أبرياء كان عليها الانسحاب منذ وقت طويل، واحترام دعوات الليبيين لعملية انتقال سياسي سلمية”.
واعتبر سوليفان أن “الفرصة الآن سانحة ليلقي الليبيون أسلحتهم، ويحلوا خلافاتهم سلمياً”.

ترحيب دولي بتشكيل الحكومة الليبية

وكانت الأمم المتحدة ودول عربية وغربية، رحبت بمنح البرلمان الليبي الثقة لحكومة الوحدة الوطنية الجديدة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، بعد نيلها أغلبية كبيرة من أصوات النواب.
وحصلت الحكومة على تأييد 121 نائباً من أصل 132 كانوا حاضرين. وستكون قيادة البلاد نحو الانتخابات، في نهاية العام الحالي، من أولى مهامها.
وأعلن الدبيبة، أن “الاثنين سيكون موعداً لأداء الحكومة اليمين في المقر الدستوري لمجلس النواب ببنغازي”، وقال في كلمة موجزة، الخميس: “ستكون هذه الحكومة حكومة كل الليبيين. هدفي الأول اختيار الأشخاص الذين يمكنني العمل معهم، بغض النظر عن المكان الذي يأتون منه”.
ووصف رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، منح الثقة للحكومة بأنه “يوم تاريخي”.

دعوات لسحب المرتزقة من ليبيا

وقال وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة، في بيان مشترك، إن “تشكل هذه النتيجة خطوة أساسية على طريق توحيد المؤسسات الليبية، وإيجاد حل سياسي شامل للأزمة التي عانتها ليبيا وشعبها”.

وأشار الوزراء الخمسة إلى أن “على الحكومة الجديدة العمل الآن على تنظيم انتخابات حرة” في الـ24 من ديسمبر، و”تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في الـ23 من أكتوبر 2020 بالكامل، بما يشمل انسحاب كل المرتزقة والمقاتلين الأجانب”.
ووفقاً لوكالة “فرانس برس”، كانت ليبيا تضم في ديسمبر الماضي، نحو 20 ألفاً من “المرتزقة” والمسلحين الأجانب. وتقول الأمم المتحدة إن مقاتلين مؤيدين لتركيا جاؤوا من سوريا للقتال في ليبيا، إضافة إلى “مرتزقة روس”.

زر الذهاب إلى الأعلى