دولية

«نووي إيران» بين العقوبات الأمريكية وزيادة تخصيب اليورانيوم

[su_post field=”post_d، ate”][su_spacer size=”10″]

[su_label type=”warning”]كريتر نيوز/متابعات[/su_label]

وصفت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض، إعلان إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% بـ«الاستفزازي»، لافتة إلى أنها خطوة تشير إلى عدم جدية طهران بشأن المحادثات التي تجرى في العاصمة النمساوية فيينا.

وقال ‏البيت الأبيض: إنه لم نُخطر بانسحاب إيران من مفاوضات فيينا النووية والمحادثات ستستأنف غدًا، مؤكدا أنه سيتم التركيز على المسار الدبلوماسي مع إيران، ونعلم أنه قد يأخذ وقتًا طويلا.

في سياق متصل، قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، إن مفاوضات فيينا يجب ألا تقتصر على برنامج إيران النووي فقط، بل أن تشمل سلوكها المزعزع للاستقرار وصواريخها البالستية.

وأوضح التعاون الخليجي، أن تخصيب إيران اليورانيوم بنسبة 60% مؤشر خطير ومقلق لأمن المنطقة والعالم. مطالبة مفاوضات فيينا بأن تأخذ مخاوف دول المجلس ومصالحها في الاعتبار لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

في سياق متصل، قال المرشد الإيراني على خامنئي: «أمريكا لا تسعى لقبول الحقيقة في المفاوضات.. وهدفها في المحادثات هو فرض رغباتها الخاطئة.. الأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق تتبع السياسات الأميركية في المحادثات». وأوضح «المحادثات النووية في فيينا يجب ألا تقوم على الاستنزاف».

وفي وقت سابق من الآن، قال نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: إن بلاده ملتزمة بالعمل مع حلفائنا لمحاسبة إيران على دعمها للإرهاب وبرنامجها الصاروخي وانتهاكاتها الحقوقية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: إن المحادثات النووية مع إيران ستكون صعبة لعدة أسباب، بينها الافتقار إلى الثقة بين الولايات المتحدة وإيران.

وتتخذ طهران من الملف النووي وسيلة للضغط على على الولايات المتحدة الأمريكية، لرفع العقوبات الأمريكة، والعودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى الكبرى (فرنسا وبريطانيا والمانيا وروسيا والصين).

وتعاني إيران من العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها منذ 2018؛ بسبب برنامجها النووي، وانسحاب واشنطن من الاتفاق بقرار من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وهو ما تسبب في أضرار جسيمة باقتصادها وكافة مجالاته، مما أجبر طهران على التحايل على العقوبات الأمريكية.

زر الذهاب إلى الأعلى