مقالات وآراء

ألم ردفان …

[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]

كتب/
د/سمية غلاب

في ذات مساء وأنا جالستا على سطح المنزل انظر الى السماء الصافية وقاتمة اللون المائل الى السواد والنجوم التي لم يبدوا منها إلا عدد قليل انظر وأتأمل لماذا؟!!! يبدوا على هذة السماء التجهما والحزن ماسر ذلك وعلى ماذا تتدل تلك الحكمة… قلبي كاد ينفجر بكاء وعيناي لم تكد تستحمل ذلك صرخت بأعلى صوتي لإخرج ذلك الشخص الذي يقطن داخلي ولكن للإسف …
اتأمل القمر ولكن ضوءة خافت لا يكاد يرى بوضوحا تام يإلهي مالذي جرى ماذا حدث ماتلك النجوم وماتلك السماء وماذا حل بكوكب الأرض …لحظة وإذا بصوت أسمعه ولكن من أين ؟! من أين يأتي تلك الصرخات وأصوات بكاء الأطفال والأمهات من أين يأتي تلك الأموات والجنازات التي تشال على الأكتاف يوما بعد يوم وياترى ماسر ذلك الشاب الذي أنعزل عنه جميع الناس يإلهي يال الهول مالذي حدث ماذا جرى؟!اسرعت الى ذلك الشيخ الجالس على الرصيف ويبدوا علية الحزن والكأبة وسالتة يأبي مال هؤلاء البشر لماذا يجرون هكذا والى أين يذهبون ؟! رد عليا بصمت قائل: الى القبر أجبت بصوت عاليا ماااذا؟!ولكن لماذا ؟!
فأجاب: بسبب كورونا التي دمرتهم قلت: منهم قال:مدريات ردفان !!!نعم مدريات ردفان تموت الموت أوشك على كل افاردها بالأمس كانت ردفان الشامخة والآن رددفان التي تشتغيث والموت يدق ابوابها فالحزن خيم على سمائها والكآبة سيطرة على قلوب ناسها أين العالم والأمة لينقذوها
الحزن حلق كالطير الجانح فوق كل بيت من بيوتها تتدمرة فرحتهم وماتت قلوبهم
فإلى القلوب الواعية إسمعوني أنا ردفاااان الحزينة ….
سمية غلاب أراكم في القمة….

زر الذهاب إلى الأعلى