دولية

كمامات ضد الفساد.. المعارضة التركية تفضح مخالفات أردوغان وحزبه

[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]
[su_label type=”warning”]كريتر نيوز/متابعات[/su_label]

يبدو أن المعارضة التركية لن تتوقف عن ملاحقة الفاسدين في حكومة رجب أردوغان، بحملات شعبية تسلط الضوء على الانتهاكات المالية لحكومة حزب العدالة والتنمية.

آخر هذه الحملات استخدم فيها حزب الخير التركي حيلة ذكية بعدما طبع عبارة «أين الـ128 مليار دولار؟» والتي تتهم فيها المعارضة الحكومة بتبديد الأموال العامة.

ووزع الحزب التركي المعارض 10 آلاف كمامة طبية على سكان إسطنبول مكتوب عليها العبارة المشار إليها، وهو تساؤل سابق روجه رواد مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد.

والتقط أعضاء حزب الخير صورًا لهم بهذه الكمامات المناهضة للفساد الاقتصادي لحكومة أردوغان، قبل أن تنتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي.

ومن جهته قال بوغرا كافونجو، عضو حزب الخير بمدينة إسطنبول، إن مهمة الأحزاب السياسية تكمن بشكل رئيس في تسليط الضوء على مشاكل المواطنين والصعوبات التي يواجهونها.

وأضاف وفقًا لموقع «سوزجو» التركي أنه بصفتهم حزبًا معارضًا فإنهم يبحثون عن أجوبة للعديد من الأسئلة المهمة، كمصير 128 مليار دولار التي بددها حزب العدالة والتنمية.

وأوضح أنهم يواصلون مناهضة الفساد من خلال هذه الكمامات، المدون عليها تساؤل مشروع يجب أن يعرف إجابته المواطنين.

ولفت إلى أنه بإمكان المواطنين الحصول على تلك الأقنعة واستخدامها إن رغبوا، قائلا: «كل قضية تُترك دون تسليط الضوء على تفاصيلها سوف تؤدي إلى كارثة أخرى

وتابع : على الجميع أن يذكر أن استقلالية البنك المركزي كانت قيد المناقشة في وقت ما، ولما خفت الحديث عنها فقدنا استقلالية البنك المركزي. وتم تغيير 4 رؤساء للبنك المركزي في الأشهر العشرين الأخيرة.

وأوضح المعارض التركي أن السلطة الحاكمة بقيادة أردوغان لا تتحمل حتى طرح تساؤلات حول هذا الأمر، متابعا «كلما تصرفتم على هذا النحو فإننا نزداد إصرارًا وعزمًا على السؤال للكشف عن ملابسات هذه القضية بشكل شفاف».

وسبق أن اعترض حزب الشعب الجمهوري التركي هو الآخر على إزالة لافتاته المعلقة في الشوارع التي تطالب الحكومة بتوضيح مصير الـ128 مليار دولار المفقودة من الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي.

زر الذهاب إلى الأعلى