دولية

أردوغان: متمسكون بعضوية الاتحاد الأوروبي واستمرار قوته مرهون بنا

كريتر نيوز / متابعات

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده “متمسكة بهدفها الاستراتيجي، المتمثل في عضوية الاتحاد الأوروبي، على الرغم من العراقيل والازدواجية في المعايير”، مؤكداً أن التكتل الأوروبي “لن يستمر وجوده القوي من دون انضمام تركيا”.
وأضاف أردوغان في رسالة نشرها، الأحد، لمناسبة “يوم أوروبا” الذي يوافق 9 مايو من كل عام، أن “الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى هيكلة مؤسسية ناجحة، ورؤية وخطاب جديدين”، وفقاً لما أوردته وكالة “الأناضول” الرسمية.
وتابع: “من الواضح جداً أن الاتحاد الأوروبي، لن يستطيع مواصلة وجوده بشكل قوي من دون مساهمة، ودعم من بلادنا”.
واعتبر الرئيس التركي أن “العائق الأكبر أمام تحول الاتحاد الأوروبي إلى لاعب عالمي قوي، هو افتقاره للصبر والرؤية الاستراتيجية”، معتبراً أن التكتل “بحاجة إلى هيكلية مؤسسية ناجحة، ورؤية وخطاب جديدين”.
وأضاف: “من الواضح جداً أن الاتحاد الأوروبي لن يستطيع مواصلة وجوده بشكل قوي، من دون مساهمة ودعم من بلادنا”.
وزار قادة الاتحاد الأوروبي تركيا الشهر الماضي، في محاولة للدفع باتجاه انطلاقة جديدة في العلاقات بين أنقرة وبروكسل، بعد أشهر من التوتر، ووعد تركيا بالعمل على “برنامج إيجابي”.
وعرض القادة خلال الزيارة على أردوغان، سبل عدة لاستئناف تدريجي للعلاقات الاقتصادية، ومناقشة دعم اللاجئين المقيمين في تركيا.

دعوات للحوار

وبعد عام من التوتر، كثف المسؤولون الأتراك الدعوات إلى الحوار مع الأوروبيين، لتسوية موضوعات حساسة مثل الخلاف في شرق المتوسط بين اليونان وأنقرة، ودور تركيا في النزاعات في سوريا وليبيا وأرمينيا وأذربيجان.
وكان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، هدد تركيا في وقت سابق، باحتمال فرض عقوبات جديدة عليها، تشمل تدابير اقتصادية واسعة النطاق، ما لم يتم تحقيق تقدم باتّجاه خفض التوتر مع اليونان وقبرص في شرق المتوسط.
وقال بوريل في 28 أغسطس 2020، إن الاتحاد الأوروبي يرغب في منح الحوار “فرصة جدية”، لكنه ثابت في دعمه للبلدين العضوين في الاتحاد الأوروبي، اليونان وقبرص، في الأزمة التي عززت المخاوف من إمكانية اندلاع مواجهة عسكرية في شرق البحر المتوسط.
وطلب القادة الأوروبيون من الرئيس التركي، القيام بأفعال تظهر رغبته في التهدئة، لا سيما فيما يتصل بخلافاته مع اليونان وقبرص، وسحب قواته من ليبيا، واحترام الحقوق الأساسية في بلاده

زر الذهاب إلى الأعلى