دولية

تعزيزات عسكرية بجوار سد النهضة.. هل اقترب موعد الحسم؟

[su_post field=”post_d، ate”][su_spacer size=”10″]
[su_label type=”warning”]كريتر نيوز/متابعات[/su_label]

لا تزال أزمة سد النهضة تحظى باهتمام بالغ، خاصة في ظل التطورات الأخيرة، وتملص إثيوبيا من اتفاق ثلاثي مع مصر والسودان؛ وسط دعوات دولية بضرورة إنهاء الأزمة خاصة مع اقتراب موعد ملء وتشغيل المرحلة الثانية لسد النهضة والمقررة في يوليو المقبل؛ تزامنًا مع موسم الأمطار في إثيوبيا.

في السياق ذاته، بعثت إثيوبيا برسالة استفزازية وتحذيرية جديدة بشأن احتمالية استهداف سد النهضة، وذلك عبر القائد العام للقوات الجوية الإثيوبية، الجنرال يلمما مرداسا، والذي أكد أن القوات الجوية في إثيوبيا عززت من وحداتها حاليًا لحراسة سد النهضة، مؤكدًا أن الجيش يستطلع حماية وحراسة سد النهضة على حد زعمه.

التصريح العسكري الإثيوبي جاء تزامنًا مع اهتمام إعلامي مصري بأزمة سد النهضة في الوقت الحالي، والذي تطرق إلى الحديث بشأن ضرب سد النهضة. فمنذ أيام قال اللواء طيار مصري هشام الحلبي إن مصر والسودان بعثا بالإنذار الأخير إلى إثيوبيا بشأن التعنت في ملف سد النهضة، وذلك خلال المناورات العسكرية حماة النيل، معتبرًا أن استخدام الذخيرة الحية في المناورة يعنى أنها تتشابه مع الحرب الحقيقية.

فيما ذهب الخبير العسكري المصري، اللواء محمود خلف، إلى المدة الزمنية التي تستغرقها القوات المسلحة في ضرب سد النهضة قائلًا: إن القوات المسلحة المصرية دمرت خط بارليف في 6 ساعات، وقادرة على إخراج سد النهضة من الخدمة في ساعة فقط.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حذر في مارس الماضي من العبث بمياه النيل قائلًا: «لا نهدد أحداً ولكن لا يستطيع أحد أخذ نقطة مياه من مصر؛ وإلا ستشهد المنطقة حالة عدم استقرار لا يتخيلها أحد».. مكملًا: «لا يتصور أحد أنه بعيد عن قدرتنا مياه مصر لا مساس بها والمساس بها خط أحمر وسيكون رد فعلنا حال المساس بها أمر سيؤثر على استقرار المنطقة بالكامل».

وعل مدار 10 سنوات، تمسكت إثيوبيا بالتعنت بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، فيما ترفض مصر والسودان التعنت الإثيوبي بشأن الموافقة على اتفاق ملزم يرضي الأطراف الثلاثة بشأن سد النهضة، ورفضهم للتصرف الإثيوبي الأحادي ورفضهم لسياسة الأمر الواقع.

زر الذهاب إلى الأعلى