مقالات وآراء

كثر العويل والصراخ للإخوان هذه الأيام

[su_post field=”post_date”][su_spacer size=”10″]
كتب/
غسان جوهر

عندما تستمع إلى إعلام الاخوان والمتلبسين بثوب شرعية الفساد والإرهاب ، تعرف مدى الوجع والألم الذي أصابهم من تحركات المجلس الانتقالي ، ومن الحراك السياسي والاجتماعي الذي يقوم به ، سيادة الرئيس القائد الزعيم عيدروس قاسم الزبيدي , من قرارات بتعيين الهيئات التابعة للمجلس , والتعيينات والقرارات العسكرية , التي اثلجت قلب كل جنوبي حر غيور على أرض الجنوب .

نعم لقد التقى الاخ الرئيس بمشائخ المهرة والصبيحة وأبين , ومن قبلهم أبناء عدن , وناقش معهم الوضع السياسي , الذي يمر به الجنوب وما يعانيه أبناء تلك المحافظات , وكانت تلك اللقاءات مثمرة وتأكد للجميع بان أبناء الجنوب جميعاً خلف قيادة واحدة ورئيس واحد .

الا وهو عيدروس قاسم الزبيدي حفظة الله من كل شر ، هذا الرجل الذي يقود دفة سفينتنا المبحرة وسط الرياح العاتية متحديه الاخطار و المؤامرات التي لم تتوقف منذ إعلان المجلس الانتقالي ، في 4مايو 2017 م
لقد حشدت آلة الإعلام الاخواني , كل وسائلها , لإفشال المجلس الانتقالي , لكنها خابت وخابت ظنون تلك الابواق النابحة ليلاً نهاراً .

فكلما زاد نباحها زاد شعبنا تمسكاً بالمجلس وقيادته الحكيمة ، فأتذكر كلمةً للمرحوم المناضل الكبير الأستاذ علي صالح عباد مقبل قال فيها ( لا تخاف من الكلب الذي ينبح و ما أخاف الا من الكلب الساكت ) قلنا له لماذا ؟ قال الذي ينبح أمنه لأنه عاجز عن عمل شيئاً , ولا يملك الا النباح , وأما الكلب الساكت يعضك سكتة . فالله يرحمك يا أستاذ علي صالح عباد .

لقد جئنا على كلامك اليوم المعاديين للانتقالي والجنوب كلما قربت ساعة استعادة الدولة زاد نباحهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي , والوسائل الإعلامية الاخرى.
تلك الاصوات لا يستطيعون عمل اي شيء , فهم يصرخون ويتباكون ، لينسوا الألآم , التي المت بهم فصاروا في اسوى حالتهم من الضربات , التي يتلقوها تباعا ، نسوا عاصمتهم صنعاء المحتلة ونسوا مارب , ولا يفكرون الا بالجنوب .

لكن بعيدة عليهم حتى بالأحلام , لان عدن محمية بأسود ووحوش ضارية , سوف تنهش اجسادهم وتمزقهم شر ممزق .

لن نتهاون ابداً بدفاع عن كرامتها وعزتها وحريتها ، واستعادة دولتها الجنوبية الفيدرالية المستقلة ، التي ضحى لأجلها الشهداء وروت دمائهم الطاهر ة تربتها الغالية ، الجنوب اليوم غير جنوب الأمس ، جنوب اليوم جنوب التصالح والتسامح الذي لا يقبل انكسار.

زر الذهاب إلى الأعلى